أحدث الهجوم الإرهابي الذي استهدف سيارة السائق الفرنسي فيليب دوترون المشارك ضمن فعاليات رالي داكار الدولي بالمملكة العربية السعودية، رجة كبيرة في الأوساط الديبلوماسية والرياضية الدولية.
ووفق وسائل إعلام غربية، فإن الغموض ما يزال قائماً بعد أيام قليلة من العملية الإرهابية التي أصابت المتسابق الفرنسي فيليب دوترون بجروح خطيرة في سيارته، حيث غادر فندقه في جدة قبل أن يشارك في رالي دكار، المقام في السعودية، ثم خضع لعملية جراحية في المملكة، قبل العودة إلى فرنسا حيث يعالج في مستشفى بيرسي دوكلامار العسكري.
ووفق مصادر عليمة فإن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب بفرنسا فتحت تحقيقا أوليا في قضية محاولة اغتيال بالتنسيق مع منظمة إرهابية، وأسندت التحقيقات إلى جهاز المخابرات الداخلية الفرنسية.
ولحد الساعة لم تتبنَ أي جهة الهجوم الذي استهدف رالي داكار بالسعودية، حيث يظهر للعيان أن الطريقة التي تم بواسطتها التفجير كانت بدائية حسب “صحيفة لوفيغارو الفرنسية”، حيث وضعت عبوة ناسفة على السيارة الفرنسية التي كان يجلس بداخلها خمسة أشخاص، مما يؤكد أنها ليست عملية إرهابية.