(كش بريس/خاص) ـ قال الأطباء الداخليون والمقيمون، إنهم “تابعوا ببالغ الاستنكار والقلق ما حدث لطلبة الطب في الرباط من اعتداء صارخ على حقهم في التعبير السلمي، إثر تفكيك اعتصامهم السلمي أمام كلية الطب بطريقة وحشية وغير إنسانية؛ مما خلف إصابات جسدية بين صفوف الطلبة المحتجين”.
ووفق هذا الموقف الرافض لما وصفه الأطباء ب” أشكال القمع والاعتداء على حرية التعبير”، قررت اللجنة الوطنية للجهة نفسها، تنظيم وقفات تضامنية وطنية، اليوم الخميس، بمختلف المستشفيات الجامعية، معتبرة أن “الهجوم السافر على حقوق الطلبة لا يعكس فقط تدهورا خطيرا في حرية التعبير السلمي؛ بل يزيد بشكل صارخ من احتقان الأوضاع داخل القطاع الصحي والتعليمي ببلادنا”، ومؤكدة على أن هذا التصرف “تجاوز كل الحدود المقبولة، ويمثل ضربة قاسية لمبادئ الحرية والكرامة التي يكفلها دستور بلادنا والقوانين الدولية”.
وطالبت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين الجهات المسؤولة إلى “تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية حقوق الطلاب ومحاسبة كل من تورط في هذا الاعتداء”، مؤكدة أن “المساس بحرية التعبير والتظاهر السلمي هو مساس بجميع الأطباء والطلبة وكل من يؤمن بمبادئ العدالة والكرامة”، داعية إلى ”سرعة التدخل لاحتواء الوضع، وإيجاد حلول منطقية وواقعية لفك هذه الأزمة”.