أدان الحزب “الاشتراكي الموحد”، استضافة ما وصفه ب”مجرم الحرب رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي” في المغرب، منبها لخطورة تسارع وتيرة التطبيع، ومحذرا من كل الانعاكاسات الكارثية الناتجة عن تسونامي التطبيع الذي يغق فيه مسؤولو الوطن.
وقال بيان للمكتب السياسي للحزب المذكور، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، إنه يتابع بقلق كبير الحرائق المهولة التي تعرضت لها مجموعة من أقاليم شمال المغرب، وما ترتب عنها من دمار وخراب، وترحيل لساكنة العشرات من الدواوير.
وشدد الحزب على تضامنه المطلق مع ضحايا كارثة الحرائق مطالبا الدولة بتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل لإنقاذ الأسر المنكوبة، وساكنة المداشر المدمرة، وتقديم كل أشكال الدعم المطلوبة، معبرا عن استهجانه بما وصفه بتقاعس السلطات وبطئها الملاحظ والذي ساعد على انتشار الحرائق واتساع رقعتها، حيث كانت هذه الحرائق منتظرة بالنظر للتغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة، وكارثة الحرب المستمرة على البيئة.
ونبه ذات المصدر من استغلال تجار الأزمات وعلى رأسهم لوبي العقار لهذه الكارثة للاستلاء على أراضي الغابات المحروقة، داعيا إلى إعادة تشجير المساحات الغابوية التي تعرضت للحرائق.
ولم يفوت الاشتراكي الموحد الفرصة، دون تضامنه مع “النهج الديمقراطي”، مشيرا إلى تنديده بكل أشكال القمع المسلطة عليه والتي أبرزها ما طال مناضليه من قمع وتنكيل خلال وقفته الاحتجاجية أمام وزارة الداخلية.
واستنكر ذات المتحدث كل أشكال الحضر المضروبة على “الحزب الاشتراكي الموحد”، واستمرار سياسية التضييق على الحقوق والحريات المنصوص عليهما في الدستور، داعيا إلى تمكينه من حقه المشروع في تنظيم مؤتمره الوطني الخامس.