وجه البرلماني السيد عبد العزيز درويش، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا شفهيا إلى السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والرياضة والتهليم الأولي المخصصة حول التدابير والإجراءات المتخذة من قبل الوزارة، لتحسين وضعية نساء ورجال التعليم، الذين يقومون بمجهودات كبيرة للارتقاء بجودة القطاع، خصوصا في ظروف الجائحة.
وذكر البرلماني درويش، بالشراكة التي تمأسست بين جماعة تاسلطانت التي كان يترأسها، وأكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكش، بفعل مساهمة الجماعة بغلاف مالي 70 مليون درهم، لتمكين الفعل المؤسساتي من الاندماج في المخططات الجماعية، وتسهيل عمليات تدبير أزمات الخصاص بالنسبة للبنية التحتية .. وغيرها.
وأضاف السيد البرلماني أن المجهودات التي تضطلع بها الوزارة المعنية، معتبرة وذات أهمية بالغة، بما فيها تثمين الحوار الاجتماعي بين وزارة التربية الوطنية والنقابات الممثلة، غير أن تقوية وضعية نساء ورجال التعليم والإدارة التربوية، تعد أولوية قصوى، من أجل الرفع من مكانة المدرسة المغربية، وتمكينها من لعب أدوار أساسية إلى جانب الأسرة والثقافة والمناهج ذات الصلة.