قال البروفيسور سعيد أمل، إن “اصلاح التكوين الطبي مرتبط باصلاح المنظومة الصحية واعادة الاعتبار للاطباء:.
وأضاف البروفيسور أمل أستاذ بكلية الطب والصيدلة بمراكش، في تدوينة له نشرها على صفحته بالفايس، أن ” تقليص سنوات التكوين الطبي من سبع سنوات الى ستة في غياب رؤية واضحة حول ما بعد الست السنوات، يطرح أكثر ن سؤال؟”.
وتابع أمل متسائلا :”هل سيحدث تخصص الطب العائلي وتوفر الدولة المناصب والظروف الملائمة لمزاولة هذا الاختصاص كما هو متعارف عليه دوليا تخفيض معدلات الولوج الى كليات الطب رفع عدد الطلبة دون مراعاة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات حيث تمارس التداريب السريرية والشح الكبير في فتح المناصب لتوظيف اساتذة كلية الطب وتغيير طرق التقييم وانشاء كليات جديدة بدون مستشفيات جامعية مصاحبة وانشاء كليات طب خاصة تقتات على حساب اطر كليات الطب العامة مع قلتها”، مردفا كل ذلك” يجعلنا نطرح علامات استفهام كبرى حول هذا المشروع؟”.
وكان عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قد وجه إلى رؤساء الجامعات العمومية، مراسلة تقول ان قرار تقليص مدة التكوين في الطب من 7 سنوات المعمول بها حاليا إلى 6 سنوات، يأتي من أجل مواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية وضمان الخدمات العلاجية للفئات المشمولة بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، كما يهدف يضيف الوزير في مراسلته، الى الرفع من أعداد الخريجين وتعزيز القدرات الطبية للمغرب وبلوغ معايير التأطير الصحي المحددة من المنظمة العالمية للصحة في أفق 2025، وتماشيا مع أهداف النموذج التنموي الجديد ذات صلة في أفق.
