(كش بريس/خاص)ـ نظمت مؤسسة كش بريس الإعلامية، يومي السبت والأحد 25 و26 نونبر الجاري بمقرها الاجتماعي بالحي الشتوي جليز، ورشا تدريبيا جديدا في موضوع “التشخيص التشاركي لتحديد حاجيات التواصل وإعداد مخطط تكويني مستمر للتنظيم الجمعوي”، قام بتأطيره الخبير الدكتور مصطفى البر مدير مكتب الدراسات PSDE .
وتناول الورش نظريا وتطبيقيا، جملة من الرهانات التي توظفها براديجمات التواصل والتنمية في سياق تقاطعات المجتمع المدني، وأدواره ورهاناته الكبرى، في سياق التحولات التكنولوجية والمجتمعية الجديدة.
وأدرج الدكتور البر خلال انفتاحه على التجارب الرائدة للمشاركات والكشاركين في الورش التدريبي، مفهومات “التواصل التنموي” وفاعلية استخداماته لتسهيل التنمية المجتمعية. وذلك في إطار إشراك القدرات التواصلية والمعرفية التي ترسخ البيئة المساعدة وقياس المخاطر والفرص، مع دعم تبادل المعلومات لخلق تغير مجتمعي إيجابي عبر التنمية المستدامة.
وحلق البر واسعا في بؤر وسائل التواصل التنموي، الرافد الأساس لنشر المعرفة والتعليم وتغيير السلوك والتسويق المجتمعي والحراك الاجتماعي والتأييد الإعلامي والتواصل من أجل التغير الاجتماعي والمشاركة في المجتمع.
وأدار البر رفقة المشاركات والمشاركين من داخل مراكش وخارجه، في سياق وأبعاد «التحول الاجتماعي والتنمية المجتمعية» و«إشباع الحاجات الأساسية» للمجتمع المدني الهادف، مجمل الخطابات التواصلية الكفيلة بتوسيع قيم ومواطن العمل الميداني، وطرق تشكيلها وامتدادها.
وأوضح في هذا الإطار مجالات تطوير ما أصبح يطلق عليه، ب «علم التواصل البشري وفنه الذي يُطبق على التحول السريع لبلد ما ومعظم شعبه من الفقر إلى حالة ديناميكية من النمو الاقتصادي الذي يؤدي إلى احتمال مساواة اجتماعية أكبر وتحقيق أكبر للإمكانات البشرية».
هذا واشتغل الورش التدريبي، على ممكنات وأسباب نجاح مشاريع الريادة، وتأسيسها المندمج والمتواصل مع أهم قضايا وأولويات المجتمع، محققا بذلك، إدراج مشاريع التواصل لمعرفة أهم الحاجيات والضرورات التي يمكن التعاطي معها مستقبلا، على أن يتم تجديد هذا الاستحقاق في أقرب الآجال.
فوتوغرافيا : محمد أمين بدوي