نفذت التنسيقية الوطنية للأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، يومه الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، احتجاجا على ما وصفوه “حرمانهم من حقهم في الترقة منذ سنوات، رغم كل الوعود التي قدمتها لهم والتزامها ببطي الملف شهر أبريل الجاري كحد أقصى.
ورفع الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، شعارات منددة بالتباطؤ في تنزيل الوعود، معبرين عن الارتباك المسجل في التصريحات الرسمية حول مواعيد صرف المستحقات، مشيرين إلى أن الشك يبقى هو سيد الموقف، وأن الرسالة الأخيرة التي وجهها الوزير تتناقض تماما مع تعهد وزارته بطي الملف خلال الشهر الجاري.
ووفق بيان للتنسيقية، اطلعت “كش بريس” على نظير منه، فإنه “طالبت بتحمل الوزارة مسؤولية تعهداتها، المتمثلة في طي الملف شهر أبريل المقبل كحد أقصى، لكننا اليوم وبعد قراءة في المؤشرات الرقمية، والإحصاء ات الرسمية للنسب الهزيلة والضعيفة للملفات التي ستتم تسويتها نهاية مارس، يتأكد لنا بالملموس استحالة وفاء الوزارة بتعهداتها في المدة الزمنية المتبقية، وهو ما يؤكد أيضا على أن الأخيرة ماضية في تمطيط وتمديد وتسويف المشكل وتأجيله، عوض حله بشكل نهائي”.
وكانت التنسيقية قد نفذت إضرابا وطنيا عن العمل يومي 29 و30 مارس الماضي، أتبعوه باعتصام إنذاري قابل للتمديد يومه الأربعاء 6 أبريل الجاري، دون أن يتوصلوا بإجابات شافية على مطالبهم.