هددت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، بالتصعيد ضد الحكومة، داعية الطبقة العاملة إلى “الاستعداد لحماية مكتسباتها القانونية والاجتماعية في ظل الهجوم الشرس للحكومة والباطرونا الجشعة”.
جاء ذلك، في نص إدانتها في بيان تتوفر “كش بريس” على نظير منه، “بضرب القدرة الشرائية للمواطنين جراء الارتفاع الصاروخي للأسعار، واكتفاء الحكومة بدعم “الباطرونا” وأصحاب الامتيازات والمستفيدين من الريع الاقتصادي”.
وحملت الجامعة المسؤولية للحكومة، لتماطلها “في إصدار المراسيم التطبيقية لتنفيذ اتفاق 30 أبريل 2022، رغم هزالته، وخاصة الزيادة في الأجور وتوحيد الحد الأدنى بين الفلاحة والصناعة”.
وعبرت النقابة، عن استنكارها بتباطؤ وزارة الفلاحة في استصدار القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي المتوافق عليه مع النقابات، مطالبة بالاستشارة معها في ورش إعادة هيكلة مصالح ومؤسسات وزارة الفلاحة.
مدينة في ذات السياق، “الاستهتار بأرواح العاملات والعمال الزراعيين ضحايا عربات الموت، آخرها حادثة السير بسوس يوم 17 غشت التي أدت إلى وفاة 3 أشخاص وجرح أزيد من 15، مطالبة الحكومة باتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية أرواح الكادحين”.
ولم تفوت الجامعة الفرصة، لكي تعبر عن تضامنها مع نضالات عمال حوامض تارودانت والتنديد بالتأخير الفظيع في أداء الأجور ووقف الاستثمار رغم التزامات المشغل في إطار تفويت أراضي الدولة للخواص.