الجزائريون يستغيثون ويستنجدون برقاتهم الشرعيون من أجل فوز منتخبهم ببطولة كأس أمم إفريقيا بالكاميرون
انهزم في الثانية بهدف لصفر أمام منتخب غينيا الاستوائية
كش بريس / محمد مروان
النتائج التي حصل عليها المنتخب الجزائري لكرة القدم برسم النسخة ( 33 ) لكأس إفريقيا لأمم بالكاميرون لسنة 2021، أثارت جدلا كبيرا لم يسبق له نظير سواء دخل أو خارج دولة الجزائر على مستوى اتساع رقعة أغلب بقاع العالم، حيث تعادل منتخب الجزائر في مباراته الأولى بالمجموعة الخامسة مع نظيره السيراليون، كما انهزم في الثانية بهدف لصفر أمام منتخب غينيا الاستوائية، حيث أصبح عليه من الضروري والمؤكد إن أراد أن يمر إلى دور الثمن أن ينتصر على منتخب الفيلة الكوت ديفوار في المقابلة التي ستجمع بينهما يوم غد الخميس بملعب جابوما بمدينة دوالا، ونظرا لهذه النتائج عمل إعلاميو الجزائر بمن فيهم المعلق الرياضي الشهير بقنوات بي إن سبورتس، حفيظ الدراجي، على أن يعشش في أدمغة الجزائريين أن هناك شيئا خارقا للعادة يتعلق بالسحر والشعوذة والعين التي أصابت عناصر المنتخب الجزائري، الشيء الذي جعل من الصعب عليهم تحقيق نتائج إجابية في مباريات ” الكان ” بالكاميرون، مما يستوجب حسب ادعاءاتهم إخضاع جميع اللاعبين الجزائريين إلى رقية شرعية مثلما جرت العادة دائما في السابق بالنسبة إليهم عند مشاركاتهم خلال المنافسات القارية والعالمية، متحسرين على وفاة الراقي الشرعي الجزائري المسمى بن الحمر الذي كان يتنقل مع الخضر أثناء رحلاتهم لخوض مباريات كل التظاهرات، وما إن علم هذه الأيام راقي شرعي آخر جزائري يدعى الشانفرة بهذا الخبر حتى بادر بإعلانه عبر مواقع التواصل الاجتماعي استعداده إلى الذهاب إلى الكاميرون، شريطة أن تعجل الدولة الجزائرية بحصوله على جواز السفر الذي لا يتوفر عليه، كما عرض أيضا جميع خدماته، مراد أبوعكاز، وهو راقي شرعي جزائري يقطن بفرنسا، معلنا استعداده في إطار ما يقتضيه الواجب الوطني، على أنه سلسفر من فرنسا إلى الكاميرون، قصد العمل جاهدا على أن يقوم برقية شرعية ستمكن بدون أدنى شك لاعبي المنتخب الجزائري من الفوز بكأس إفريقيا لأمم ببطولة ” كان ” 2021، هذه الأخبار المعتمدة أساسا على فك طلاسم السحر والشعوذة والعين أخذها الجزائريون حكومة واتحادا كرويا وشعبا على محمل الجدية، حيث عششت في أدمغتهم بكل ما تحمل الكلمة من معنى حتى صاروا مثار سخرية لدى مختلف وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي وسائر شعوب العالم، أشياء لايصدق العقل حدوثها في بداية الألفية الثالثة داخل بلد عربي مسلم من بلدان شمال إفريقيا، الذي على مايبدو كما قال أحد الظرفاء : ” الجزائريون فرفر لهم لفرييخ “.