أفادت مذكرة مركز التجاري للأبحاث “Weekly Mad Insights- Currencies ” المتعلقة بالفترة بين فاتح و05 غشت الجاري، بأن الدرهم تجاوز مرة أخرى حاجز 10,3 مقابل الدولار.
وأشار المركز إلى أن “الدرهم ينخفض بشكل متزامن مقابل الدولار والأورو متضررا من تأثير سيولة هام. وبلغ تأثير السوق زائد 0,25 في المائة مبررا تغير زوج العملات الدولار/الدرهم بزائد 0,18 في المائة إلى أكثر من 10,3”.
من جهة أخرى، أرخت تأثيرات تدفق العملة الصعبة خلال هذه الفترة الصيفية بظلالها على سيولة النقد الأجنبي لدى البنوك. وبلغ متوسط وضعية الصرف البنكي ناقص 5,4 مليار درهم مقابل ناقص 6,7 مليار درهم قبل أسبوع.
ومن جانبها، تواصل فوارق السيولة بالنسبة للدرهم ارتفاعها بزائد 25 نقطة أساسية إلى زائد 0,29 في المائة مقابل زائد 0,04 في المائة خلال الأسبوع الماضي.
كما أشارت المذكرة إلى أن رقعة المخاوف بشأن آفاق النمو العالمي تتسع بشكل متزايد.
وأوضح المصدر ذاته أن تشديد الظروف المالية على الصعيد الدولي بالإضافة إلى استمرار التضخم المرتفع يؤديان إلى تقلبات كبيرة في سوق الصرف، مضيفا أن محللي مركز التجاري للأبحاث ينصحون المصدرين بالدولار بخفض آفاق التغطية.