(كش بريس/ محمـد مــروان) ـ على إثر المقال الصحفي الذي قامت بنشره يوم أمس على موقعها المؤسسة الإعلامية “كش بريس ” تحت عنوان : ” فيلات ببناء عشوائي تنبت كالفطريات بدوار لغشيوة بجماعة حربيل “، بادر مصدر مطلع بموافاة ” كش بريس ” بعدة معطيات جد دقيقة تتعلق بهذا الموضوع، مؤكدا على أن هذه البنايات كلها سبق لها أن شيدت من طرف أشخاص أشباه منعشين عقاريين ينشطون في امتهان تجارة البناء العشوائي، حيث تم بناؤها منذ سنين خلت بطريقة غير قانونية على أرض مصنفة ضمن الأراضي السلالية بدوار لغشيوة بمنطقة حربيل،
وقد انتشرت خلال الأسبوع الماضي كانتشار النار في الهشيم أخبار مفادها أن رئيس جماعة حربيل و مدير مصالح هذه الجماعة قد اشترى كل واحد منهما فيلا من هذا البناء العشوائي بدوار لغشيوة، حيث عمد الاثنان إلى استغلال سلطتهما ونفوذهما بحكم موقعهما بمركز القرار بذات الجماعة، حيث قاما بربط الفيلتين بالشبكة العمومية للكهرباء، لكن حسب المصدر عينه ربما تبقى هذه أخبار لا أساس لها من الصحة، الهدف منها تصفية حسابات سياسوية لا أقل ولا أكثر، ورغم ذلك فوفق نداءات الرأي العام المحلي، هذا لا يعفي المسؤولين الموكولة إليهم مهام محاربة آفة ظاهرة البناء العشوائي من فتح تحقيق في هذه النازلة من أجل الضرب بيد من حديد على أيادي كل المتلاعبين والمتواطئين مع أباطرة هذا النوع من البناء الذي ما فتئت عواقبه الوخيمة تهلك البلاد والعباد نتيجة لجوء بعض المسؤولين والموظفين الجماعيين خاصة إلى نهج طرق ملتوية جد محبوكة أطوارها في التحايل على القانون.