‏آخر المستجداتفنون وثقافة

الشاعر المغربي محمد بنيس محتفى به في مهرجان الجواهري ال(15) بالعراق

شهدت فعاليات اليوم الختامي لمهرجان الجواهري 15، الذي نظم مؤخرا بالعراق، احتفاء استثنائيا خاصا بالشاعر المغربي محمد بنيس، وسط حضور ثقافي وشعبي كبير أمتلأت به حدائق الاتحاد.
وافتتح بنيس حديثه بالقول، إن بغداد أمنا وهي مدينة كبيرة بجميع المعاني لأن بفضلها وجدنا وهي متواجدة في حياتي اليومية وعلاقتي بها علاقة ثقافية طويلة.

وقال بنيس في اللقاء الذي أداره رئيس اتحاد الأدباء الناقد علي الفواز، “إنني عندما وعيت على نكبة فلسطين أصبحت أهب كل شيء في حياتي لفلسطين، وأصبحت منتمياً لفلسطين من خلال السؤال عن أبسط الأشياء وعن أكبر وأصغر ما نعيش، وقد تعلمنا في بيوتنا ومدارسنا بعدم النطق بالسؤال، ومن خلال ذلك بروح متمردة على آداب المجتمع التي تعد نقطة ذهابي إلى أقصى ما يمكن وكانت في الوقت نفسه نقطة تجربة للسؤال الذي تمنعه المجتمعات العربية والذي عندما ينتهي، ينتهي معه كل شيء”.
وأضاف بنيس، كنت ألاحظ أن الكتابة عن فلسطين سهلة في الثقافة العربية وهذه كارثة، وأعتقد أن كتابتي عنها جاءت متأخرة لأنها كانت مرتبطة بالسؤال، وأجزم بأن الكتابة عن فلسطين ليست بديهية لغرض الكتابة إنما هي شيء آخر وكلما كتبت عنها زاد انتمائي لها، مستعرضاً بعدها صداقته بمحمود درويش وإدوارد سعيد.

ثم قرأ بنيس مجموعة من قصائده بعناوين ليل الحروف وظنون وطيش وكلمات، التي لم يبتعد فيها عن منطقة الإنسان والانتصار له من خلال الشعر، ليوقع بعدها مختارات جديدة بعنوان “مسكن لدكنة الصباح” صدرت حديثاً عن دار الشؤون الثقافية ببغداد.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button