الصالون الفكري ل(كش بريس) يكرم البروفيسور امحمد مالكي ويوصي بإحداث جائزة تحمل اسمه

(كش بريس/ ف. الزهراء اشهيبة):

شهدت مدينة مراكش احتفالية كبرى، نظمتها مؤسسة كش بريس، بدعم من رياض دار الشريفة لصاحبها الأستاذ عبد اللطيف ايت بنعبدالله، تكريما للأستاذ الدكتور آمحمد المالكي، استاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق والدراسات القانونية، جامعة القاضي عياض سابقا وعميد كلية الحقوق بسلطنة عمان سابقا، والذي كان ضيف الصالون الثقافي الثالث للمؤسسة، يوم أمس السبت 29/05/2022، بالفضاء الثقافي ، بمقام”طيرا ابابيلا ” بمراكش.

واجتمع في هذا الاحتفاء، نخبة من المثقفين النوعيين من مراكش ومن خارجها، ومن مختلف القطاعات، (أساتذة جامعيون، أطباء، إعلاميون، مبدعون وباحثون) تقديرا لشخص الدكتور المالكي، و تأكيدا على مساره العلمي التأسيسي المتميز ، الذي وسم المشهد القانوني والدستوري داخل المغرب وخارجه، وهو ما نوه به الدكتور مصطفى غَلمان في كلمته الترحيبة، دون أن يغفل الحديث عن البعد الإنساني للمحتفى به،

وقد زكى السادة المتدخلون الآتية أسماؤهم تلك الخصال، وتعاقبوا على تقديم كلمات تؤكد خصوصية الرجل وعمق بصمته في الدراسات القانونية وفي سياقات الفقه الدستوري داخل الوطن وخارجه
وهذه أسماء المشاركين في الاحتفالية :
-الدكتور عبد السلام الطويل أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
-الدكتورة فاطمة الزهراء الهواري، مسؤولة في جهاز حكومي.
-الدكتور إدريس لكريني أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض مراكش.
-الدكتور عادل موساوي أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط.
-الدكتور مولاي إدريس النوازلي أستاذ التعليم العالي ومسؤول بالسلك القضائي.
-الأستاذ ميلود لغدش الشياضمي محام بهيئة مراكش.
-الأستاذ الإعلامي عبد الإله التهاني. الذي اعتذر عن الحضور وألقت كلمته بالنيابة، الأستاذة الشاعرة مالكة العلوي

وقبل الختم، جاءت كلمة الدكتور المالكي التلقائية، مختصرة لمسار علمي مائز، ما كان له أن يصمد ويتحقق على الشكل الذي هو عليه اليوم، لولا الإيمان بالقيم الإنسانية خلال العملية التعليمية وهي القيم التي تمسك به الدكتور المالكي وتبادلها بكل صدق واريحية مع زملائه وطلبته واصدقائه في كل الأرجاء.

وقبل نهاية الإحتفاء وتقديم الهدايا الرمزية وأخذ الصور التذكارية مع الدكتور امحمد المالكي وكافة الحاضرين، أعلن الدكتور غلمان رئيس مؤسسة كش بريس الإعلامية، عن إحداث “جائزة امحمد المالكي للباحثين الشباب في الدراسات القانونية والسياسية” ووجه بهذا الصدد، رسالة إلى كل من السيد عميد كلية الحقوق بمراكش، والسيد رئيس جامعة القاضي عياض، باقتراح إطلاق اسم الدكتور المالكي على مركز بحث جامعي أو مختبر علمي بكلية الحقوق.

وعلى أنغام ماتعة من الريبرتوار الموسيقي العربي أداها بإتقان الاستاذ محمود لوتيست، ختم د. غلمان كلمته شاكرا كافة الحاضرين كل واحد باسمه وبصفته، و جدد شكره للأستاذ عبد اللطيف أيت بنعبد الله، المثقف العضوي بامتياز، كما أكد على أنه لا يمكننا النهوض بالفعل الثقافي والعلمي بهذا الوطن، دون مشاركة كل الفاعلين العاملين في مختلف القطاعات العامة والخاصة.