استغل المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مناسبة تنظيم “منتدى شباب الأحرار” بطنجة، لتمرير خطاب لهجة “التشكيك في هاشتاغ ارحل يا أخنوش”، معتبرين إياها “حملة سياسية من صنع خارجي وهدفها زعزعة استقرار المغرب”.
وبادر الطالبي العلمي، صاحب نظرية “مرضى الهاشتاغ” في المنافحة ضد ما أسماهم “بيادق الجزائر” أن الهاشتاغ المذكور” ليس صنعا مغربيا، ولكنه جزائري الصنع”.
وأضاف الطالبي، مبتعدا عن الحملة التي وجهت نحوه، بعد وصفه المغاربة بالمرضى، إن “هاشتاغ إرحل بالفرنسية ماشي إنتاج مغربي، حنا فزمن حرب، صحيح ماشي حرب الأسلحة لكن حرب البروباغاندا، و للأسف كاينين ناس لا يحملون البطاقة الوطنية ومكيتشاركوش معنا فالإنتماء للوطن كيعلقو الفشل ديالهم على دولة المغرب”.
ونفا نفس المتحدث، أن يكون قد انحرف عن خطابه قائلا، أنه لم يصف المغاربة بالمرضى، وإنما كان المقصود بذلك كتائب حزب العدالة والتنمية، وهم من قاموا بعمليات “مونتاج” لتضليل المغاربة.
هذا وتناوب على المنصة، قياديو حزب الحمامة، متفقين على وعي المغاربة واستحالة جرهم لمثل هذه الترهات، محذرين من له اليد في زعزعة استقرار البلاد، من دفع الثمن غاليا، “لأن المغرب يتعزز بسلطة الحق والقانون، ولن ينخدع المغاربة الأحرار من أفعال المكر والخديعة”، حسب تصريحاتهم.