(كش بريس/خاص)
أعلن رسميا عن النسخة الثانية من جائزة “في حب النور المبين” ضمن مبادرة “البدر” بجوائز تبلغ مليون درهم إماراتي، وذلك برعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة، وبالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب.
ووفق بلاغ للجائزة، فإن المبادرة تبلغ مليون درهم إماراتي. وتستمر المشاركة فيها إلى غاية 25 سبتمبر 2022.
وتهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالسيرة النبوية الشريفة واستخلاص الدروس والمواقف الحياتية منها، بالإضافة إلى تشجيع الموهوبين والمبدعين من مختلف الفئات العمرية من حول العالم للمشاركة فيها وتعزيز صلتهم بالتراث الإسلامي عبر استلهام مواقف السيرة النبوية العطرة والتعبير عنها من خلال إنتاج أعمال فنية في أربعة فروع هي: الشعر، والخط العربي، والرسم، والوسائط المتعددة (الملتيميديا).
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من جائزة “في حب النور المبين”، أكّد ولي عهد الفجيرة، على أهمية ترسيخ مفاهيم السيرة النبوية الشريفة وتسليط الضوء على الدروس والعبر المستخلصة منها عبر البحث والتعبير العلمي والأدبي والفني، مشيرًا إلى توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بضرورة تشجيع الموهوبين والاحتفاء بإبداعاتهم المستقاة من التاريخ الإسلامي والمواقف النبوية التي تعين على سلوك نهج حياتي قويم.
من جهتها، أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب على أهمية مبادرة “البدر” وجائزة “في حب النور المبين”، والتي تؤسس لجيل من الموهوبين والشباب الواعي لأهمية السيرة النبوية الشريفة، والقادر على فهمها بعمق، والتحلي بأخلاق النبوة في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، مشيرةً إلى أن العالم يتجه نحو تعزيز دور الثقافة وما تتضمنها من فنون إبداعية في دعم الحوار الحضاري الملهم بين مختلف الشعوب، والانفتاح بشكل أكبر على مفاهيم وصور فنية جديدة تساهم في إيصال الرسائل الهادفة على المدى البعيد.
وأثنت على هذه المبادرة الرائدة، مؤكدةً دعم الوزارة اللامتناهي لإنجاحها، خاصةً أنها تتكامل مع أهداف جائزة البردة وتساهم بشكل كبير في إغناء المدخلات والإبداعات في الدورات المقبلة من الجائزة، وإعداد جيل جديد من المبدعين والموهبين الشباب القادرين على المنافسة مع فنانين أصحاب تجربة وخبرة فنية ضمن جائزة البردة، خاصةً مع تركيز جائزة “في حب النور المبين” على فئة الشباب والفنانين الناشئين في الفنون الإسلامية بشكل خاص.
وتنقسم الجائزة إلى الفئة المحلية والدولية، حيث تستهدف الفئة المحلية طلبة المدارس في الفئة العمرية (6-10 سنوات) والفئة العمرية (11-17 عامًا)، وفئة الشباب (18-25 عامًا)، على أن تقتصر مشاركات الشعر والوسائط المتعددة على فئة الشباب (18-25 عامًا). بينما تعد المشاركة مفتوحة لكافة الأعمار وكافة دول العالم في فئة الجائزة الدولية.
كما تقدم الجائزة منحة البدر التي تبلغ قيمتها 300000 درهمًا إماراتيًا، والتي تُمنح لأكثر المشاركين إبداعًا في مختلف مجالات الجائزة، للحصول على تدريب احترافي في مجال إبداعهم على يد اختصاصيين، بهدف تنمية وتقدير مواهبهم وتشجيعهم على المزيد من الإبداع.
وسيحصل الفائزون في الجائزة على مميزات إضافية تتمثل في نشر الأعمال الفائزة في الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي لمبادرة “البدر”، كما سيتم عرض الأعمال الفائزة والمتأهلة في معرض خاص.
ووضع المنظمون كافة تفاصيل الجائزة ومعايير فئاتها في الموقع الإلكتروني للمبادرة www.albdr.ae/award وكذا على حساب الانستغرام @albaderae