عبد الرحيم الضاقية
انعقدت يوم 30 يناير 2022 بدار المدرس بمدينة مراكش المحطة الجهوية للمؤتمر الوطني الخامس لنقابة المفتشين. وقد تميزت أشغالها بكلمة افتتاحية من قبل عضو المجلس الوطني للنقابة ذ. أكومي الذي وضع الحاضرين/ات في سياق هذه المحطة وصيغتها . وقد ذكر بالصعوبات التي اعترضت النقابة في تحيين هياكلها بسبب الجائحة وتداعياتها وكذلك الظرف الخاص لانتخاب أعضاء اللجان الثنائية خلال السنة الماضية ، مذكرا بالنجاحات التي حققتها النقابة بفضل التفاف المفتشين/ات حولها.وطًرح مسألة عقد المؤتمر الخامس الذي عرف عدة سيناريوهات واختيارات استقر الرأي أخيرا على هذه الصيغة الأكثر مرونة وسهولة مع إعطاء الجهات أكبر قدر
من التمثيلية في الهياكل الوطنية للنقابة. وبعد ذلك أخد الكلمة د . ناصيف الذي أكد على أهمية هذه المحطة الجهوية وأخبر الحاضرين/ات باكتمال النصاب القانوني لعقد هذه الجلسة بإحصاء الحاضرين/ات في القاعة وكذلك المفتشين/ات الذين يتتبعون المحطة عن بُعد تفعيلا للتدابير الاحترازية .كما أشار إلى ضرورة الحضور الميداني للنقابة في جميع محطات الفعل التربوي الجهوي ، وأن التعديلات التنظيمية فرضها ظرف استثنائي يتعين التعامل معه .وفتح نقاش تنظيمي ومسطري واسع عبر فيه المؤتمرون/ات عن وجهات نظر في التعديلات ، والحضور، والتمثيلية وإعمال مبدأ الديموقراطية والإنصاف في جميع محطات انتخاب المؤتمرين/ات دون إقصاء . وتقدم ذ. الهلالي بمجموعة من التوضيحات التي أدت إلى تفاعل الجميع مع مقترحات الفرع الجهوي وتوصيات المجلس الوطني . وقد كان هذا النقاش المفتوح مناسبة لطرح ملفات القانون الأساسي والملف المطلبي للهيئة المتكون من ثلاث مجالات :
- المجال 1 : مطالب متعلقة بمهنة التفتيش في المنظومة التربوية ؛
- المجال 2 : مطالب تشريعية وتربوية ؛
- المجال 3 : مطالب متعلقة بالوسائل والشروط المادية والتنظيمية والاعتبارية الضرورية لعمل هيئة التفتيش .
ثم انتقل المشاركون/ات إلى محطة انتداب المؤتمرين/ات الممثلين لجهة مراكش أسفي الذين بلغ عددهم 08 من مختلف الفئات والمديريات الممثلة . يذكر أن هذه المحطة كانت مناسبة للتأكيد على وحدة صف الهيئة وانخراطها في أوراش الإصلاح التربوي بناء على بيانات ووثائق النقابة وهو ما عبر عنه العديد من المتدخلين/ات بضرورة الاستجابة الفورية للملف المطلبي للهيئة نظرا لوضعها الاعتباري في المنظومة التربوية .