في أول خروج رسمي للمغرب، في قضية تايوان والصين، وعند بداية نشوب أزمة جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إثر الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، جدد سفير المغرب في الصين عزيز مكوار ، اليوم الخميس، التأكيد على انخراط المملكة المغربية في سياسة الصين الواحدة، كأساس للعلاقات بين البلدين الصديقين.
وأكد السفير ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الانخراط يقوم على المواقف المبدئية للمملكة والتي يطبعها الثبات والمسؤولية والمصداقية والوثوق بشأن احترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.
وأضاف أن “المغرب يواصل تقديم دعمه لجمهورية الصين الشعبية بخصوص هذه القضية ويجدد مواقفه التي عبر عنها مرارا على مختلف المستويات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار المنظمات الدولية”.
وفي ما يتعلق بالعلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، ذكر السفير بأن المغرب يولي أهمية كبرى لهذه العلاقات، مشيرا إلى أن البلدين انخرطا في تعزيز تعاونهما المتعدد الأبعاد من خلال إرساء شراكة إستراتيجية ممأسسة من أجل تكثيف المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات وخلق فرص جديدة في مجال التعاون الثنائي في كافة المجالات.