حقق المغرب تقدما بـ9 مراكز مقارنة بالعام الماضي، ضمن النسخة 16 من من مؤشر السلام العالمي، وفق التقرير الصادر برسم سنة 2022، الذي يصنف 163 بلدا وفقا وفقا لمستوى السلام، وهكذا حل المغرب في المركز 74 عالميا، أي ضمن الخانة الصفراء التي تضم بلدانا تنعم بمستوى سلام متوسط.
وحسب ذات الوثيقة، فإن المملكة حلت في الرتبة سادسة على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد قطر والكويت والأردن والإمارات العربية وعمان، بينما عد التقرير ليبيا والسودان والعراق وسوريا واليمن أكثر بلدان المنطقة التي يرتفع بها مستوى الخطر.
وقال مؤشر السلام، أن دول آيسلاندا ونيوزيلاندا وإيرلندا والدنمارك والنمسا فازت بالمراكز الأولى على مؤشر السلام الدولي. بينما اعتبر التقرير أخطر البلدان التي يقل فيها مستوى السلم؛ جنوب السودان وروسيا وسوريا واليمن وأفغانستان.
وأبرز التقرير نفسه، أنه “عندما يتعلق الأمر بالزراعة أصبحت إفريقيا شريكا مهما لروسيا بعدما فرضت عليها عقوبات من طرف الاتحاد الأوربي عام 2014، وهكذا تحولت تحولت روسيا إلى بلدان مثل المغرب للحصول على الحمضيات وجنوب إفريقيا للحصول على الأسماك، للأسماك، حيث لم يعد بإمكانها الوصول إلى السلمون النرويجي. في حين، تعتمد الدول الأفريقية بشكل كبير على واردات القمح، مع روسيا وأوكرانيا.”
مؤكدا في السياق ذاته، أن غزو روسيا لأوكرانيا أدى إلى اضطرابات الامدادات ما نتج عن ذلك ارتفاع سعر القمح في مجلس شيكاغو للتجارة بأكثر من 50 في المائة إلى ما يقرب من 13 دولارًا للبوشل (27.2 كيلوغرام). علاوة على ذلك فإن العديد من البلدان الأفريقية لديها قدرة اقتصادية قليلة للتكيف مع اضطرابات العرض وارتفاع الأسعار.