كش بريس/التحرير
كما الشرفاء المجيدون. وكما عادة فارس الفكر والإنسانية، يبعث الفيلسوف والمفكر الدكتور عبد الصمد الكباص، تحيته للتاريخ، ويبصم بقلب الشجاع الحاضن لكل فرح ونصر.
ولكي تبقى كلمته المثلجة لآثار وعلامات “مركز عناية”، بيضاء فراشة نقية، تحوم حول أزهار المدى والأمل، نسجل بكل فخر رسالة عزيزنا الصدوق الصادق ، كما توصلنا بها كاملة :
“في الذكرى العاشرة لعناية، تذكرنا هذه اللحظة التي تنعكس من شعاع الأبدية، بما يقوله العطر لأنفاس وردة، وما يقوله الورد لابتسامة الشمس، تذكرنا بما يستحقه ضوء الفجر من لغز الحياة، تذكرنا أن العشاق ليسوا أبدا فاشلين، تذكرنا أن نعيش، و أن نحيا، أن نشارك في اللغز الدفين للسؤال، أن نسافر، و نكتب و نحب، أن نعثر في تدفق الزمن على عتبة بداية شيء جديد، أن نقول لغيرنا: الحياة وافرة، لا تترددوا، الحياة وافرة ، أَبدِعوا و تحرروا ، أبدعوا و تقاسموا.. ” ع. ص . الكباص