جرى يومه الخميس، إعطاء الانطلاقة الرسمية، لأشغال الشطر الأول لتأهيل الطرقات والمجال الحضري والسلامة الطرقية ، على مستوى الطريق المحورية الرابطة بين طريق الدار البيضاء (ط و 9) وطريق آسفي (ط و 7)، وذلك بإشراف السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش،
ويتضمن هذا الشطر الأول توسعة وتأهيل الشوارع المهيكلة، وتقوية الطرقات، وتأهيل الأرصفة بمختلف الأزقة، وتأهيل المدارات والملتقيات، إضافة إلى تعزيز العنونة والتوجيه وتجديد اللوحات الارشادية.
كما تم بالمناسبة تقديم الشروحات والوقوف على مشروع تهيئة وتقوية وتوسعة مداخل المحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية، حيث سيتم توسيع الطريق إلى ممرين وثلاث ممرات في كل اتجاه خاصة بالسيارات، بعرض 3 أمتار لكل ممر، إلى جانب ممر للدراجات العادية والنارية، وأرصفة للراجلين، إضافة إلى تقوية شبكة الانارة العمومية ومجاري المياه وأجهزة السلامة والتشوير الطرقي وغرس الأشجار وإحداث مناطق خضراء.
وبالنسبة لإنجاز المنشآت والممرات التحت أرضية والقناطر على مستوى نقاط الازدحام المروري بجماعة مراكش، فقد تم تقديم 6 منشآت تتمركز في تقاطع الطريق الوطنية 7 مع الطريق الدائرية؛ وتقاطع شارع الصويرة مع الطريق الدائرية؛ وتقاطع شارع علال الفاسي مع الطريق الوطنية 9؛ وتقاطع الطريق الوطنية 7 مع الطريق الوطنية 9؛ وتقاطع الطريق الوطنية 8 مع شارع محمد السادس وعبد الكريم الخطابي، وتقاطع شارع عبد الكريم الخطابي مع شارع محمد الخامس. وهي ممولة بشراكة بين جماعة مراكش ومجلس الجهة ووزارة الداخلية.
هذا ومن المنتظر أن تساهم هذه الأشغال والمنشآت في تعزيز حركية السير والجولات بمدينة مراكش وضواحيها، والتقليص من مدة العبور والمرور، خصوصا أيام العطل والأعياد ونهايات الأسبوع.
للإشارة، فقد حضر انطلاق الفعالية السيدات والسادة نواب العمدة، ورؤساء المقاطعات الخمس، والأطر الجماعية وشركاء جماعة مراكش.