(كش بريس/ع ل) ـ تحث شعار “أصالة ابداع وتواصل” انطلقت الإثنين 23 يوليوز الجاري، فعاليات مهرجان القصبة لفن الملحون في نسخته الثانية (دورة الفنان عبدالكريم جحر) والذي ينظم بمبادرة من جمعية الورشان لفن الملحون، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة المشور القصبة.
هذا واتفقت الكلمات الافتتاحية، على تأكيد حضور فن الملحون في النسيج الثقافي والفني للمدينة التاريخية مراكش، معززين تنوع المنتوج وخصيصاته التنشيطية. وفي هذا الإطار، أشاد رئيس جمعية الورشان، بفعالية التشارك الثقافي ودروه في إنجاح التجربة، مثمنا انفتاح وزارة القطاع وجماعة القصبة المشور على المهرجان، الذي يطفئ شمعته الثانية، انتصارا للثقافة الملحونية واهميتها في تحفيز الموهوبين وشعراء القصيد.
من جهته، نافح عبد الجليل الكريفة، عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية بمراكش، عن تميز الملحون بمراكش، وتعدد جمعياته، وتصالح المجتمع المراكشي مع منظومته العرضية والتنشيطية.
ودعا لكريفة، إلى تجاوز الخلافات الضيقة من أجل الرقي بفن الملحون، الذي أصبح ثراتا عالميا باعتراف المنظمات الدولية، وخصوصا منظمة اليونيسكو، مؤكدا على ضرورة إنشاء مدارس للملحون، وتحفيز الجمعيات على العطاء وصيانة الموروث الثقافي والحضاري لفن الملحون.
كما عرف افتتاح المهرجان، التئام أمسية في المقام، استهلت بقصيدة التوسل من إنشاد الفنان اسماعيل جعيدة. وحضر الحفل جمهور نوعي من محبي فن الملحون، وعددا من جمعيات المجتمع المدني بمراكش وفاعلين جمعويين .
واستمرت فعاليات المهرجان، لليوم الثاني على التوالي، حيث تم تقديم عرض لإحدى الفرق المراكشية، بالمنطقة السياحية اكدال، ليفتح المجال لمجموعة الدقة المراكشية بحي القصبة.