كش بريس/ خاص
افتتحت اليوم الثلاثاء بباريس، أشغال المؤتمر العام الـ 41 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بمشاركة 193 دولة عضو في المنظمة الأممية، من بينها المغرب.
ويمثل المملكة، التي تترأس مجموعة الدول العربية، في هذا الحدث الذي يتواصل إلى غاية 24 نونبر الجاري، وفد رفيع يقوده وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد شكيب بنموسى.
ومن المنتظر، اتخاذ عدة قرارات مهمة خلال هذا المؤتمر العام، تهم، بالخصوص، رهانات الحفاظ على التراث والبيئة والتعليم.
وسيتميز بشكل خاص بانتخاب أعضاء المجلس التنفيذي وانتخاب المدير العام للمنظمة. وكان المجلس التنفيذي لليونسكو قد وافق بأغلبية ساحقة في أكتوبر الماضي على إعادة انتخاب السيدة أودري أزولاي رئيسة للمنظمة.
وبهذه المناسبة، سيتم رسميا إطلاق التقرير الذي يحمل عنوان “إعادة التفكير في مستقبلنا معا: عقد اجتماعي جديد للتعليم”. ويحدد التقرير، الذي ستكشف عنه المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، غدا الأربعاء، مستقبل التعليم عبر العالم في أفق العام 2050.
وسيلي تقديم هذا التقرير الاجتماع العالمي للتعليم، الذي ستشترك في رئاسته اليونسكو وفرنسا. وسيضم رؤساء الدول وأكثر من 40 وزيرا للتعليم، وممثلي المنظمات الدولية.
وسيناقش المشاركون سبل الرفع من الاستثمارات في التعليم بكيفية مستدامة.
وسيعتمد هذا الاجتماع رفيع المستوى، الذي يروم إحداث زخم سياسي عالمي لإبراز مكانة التعليم وضرورة الاستثمار فيه، “إعلان باريس” من أجل تجديد التزام القادة الوطنيين والدوليين بالاستثمار في التعليم على الصعيدين الوطني والدولي، وتسريع التقدم نحو الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة (تعليم ذي جودة).
ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع الإطلاق الرسمي للجنة التوجيهية رفيعة المستوى للهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة. وستضطلع آلية التعاون العالمي المتجددة هذه بدور مركزي في رصد تقدم الدول الأعضاء ومساهمات الفاعلين الدوليين، وستوصي باتخاذ إجراءات ذات الأولوية في مجال التعليم.
ـ الصورة من الأرشيف ـ