استيقظت ساكنة المدينة العتيقة بمراكش، وبالضبط بحي باب الخميس، على فاجعة انهيار جزء كبير من ضريح سيدي البربوشي، دون أن يخلف أي خسارة في الأرواح.
وضريح البربوشي، من آل محمد بن البشير، ودفن بروضة باب الخميس عن يسار الداخل إليها قرب ضريح أبي العباس أحمد الزاوية. وكان له أتباع كثر ومريدون، خصوصا من الزاوية البوعزاوية الدرقاوية من الشاوية.
يذكر أن العديد من المآثر التاريخية، التي تعود إلى فترة حكم المرابطين، كما هو الحال بالنسبة لضريح البربوشي، أو حتى ضريح خليفة المسلمين يوسف بن تاشفين، تعرف تجاهلا بينا وإهمالا ممنهجا، غالبا ما تكون نتائجه مثل ما وقع للضريح إياه، الانهيار والإندثار.