(كش بريس/خاص) ـ بعد فضيحة الصورة التي توثق لمائدة إفطار بئيسة تم تعميمها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تأكد بعد بلاغ لمديرية التعليم بتاونات، أنها تتعلق بإحدى الداخليات بالمدينة المذكورة، انتشرت صور أخرى على نفس المواقع الاجتماعية، من مختلف المديريات الإقليمية للتعليم بالمملكة، تعرض موائدها الرمضانية في بعض مؤسسات الداخلية، وذلك للتفاخر على ما يبدو ، ومقارنة الصورة المخزية بالصور الملونة.
وفي ذات السياق، نشر مدونون صورا جديدة تظهر وجبة إفطار مقدمة بداخلية أحد مراكز الأقسام التحضيرية بمدينة تقع في النفوذ الترابي للصحراء المغربية.
وتوضح الصورة الجديدة معالم البذخ وقد بدت على معروضات المائدة الإفطارية، بكل ما لذ وطاب. مبرزة الفوارق الطبقية التي تظهر للعيان، حيث يتم التمييز بين مؤسسات تحط من كرامة متمدرسين في مدن ومراكز هامشية، في حين ينعم مجايليهم بكل المأكولات التي يتصورها العقل، في مدن أخرى. وكأننا لا زلنا نعيش زمن المغرب النافع وآخر غير نافع؟.