(كش بريس/خاص) ـ عادت عناصر من الدرك الملكي بتاملالت (قلعة السراغنة)، مباشرة بعد نشر خبر شكايات مواطنين تعرضوا لسوء المعاملة والتبخيس و”الحكرة” حسب عبارات ما توصل موقعنا به ، (عادت) لممارسة أقسى درجات العصبية وسوء التقدير وسوء فهم واجب الاحترام المفروض وفقا لقواعد الانضباط المعلومة لدى الجهاز .
وكانت المادة الصحفية التي نشرتها (كش بريس) مؤخرا، تشير في غالب ما خطته، إلى أن كثرة السدود القضائية التي تقيمها عناصر الدرك، ما بين مركز الدائرة، ومحيطها، وتعدد تدخلاتهم، بعيدا عن كل الأساليب التي تجري عادة في مثل هذه الأحوال، على اعتبار احترام للمواطنين والسهر على خدمتهم وسلامتهم، تثير خنقا وشكوكا وعدم تواصل؟
كما اشتكى العديد من المواطنين، في هذا الإطار، من سوء تعامل العناصر إياها، حتى من دون وجود أي مخالفات كما يؤطرها قانون السير المعمول به، لدرجة تنعدم فيها رؤية إدارة الخكامة كما نادى بها صاحب الجلالة، الملك محمد السادس حفظه الله.
وأهاب موقعنا الإعلامي، بالمسؤولين الإقليميين والجهويين، وكذا الإدارة العامة المركزية لجهاز الدرك الملكي، وعلى رأسهم الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد القيادة العليا للدرك الملكي، بتعزيز مزيد من الحكامة والانضباط والاحترام المتبادل، كما أكدت إلى ذلك الإجراءات التي أطلقتها الإدارة العامة للدرك الملكي، كتعزيز الانضباط، وتحسين الأداء، ورفع الروح المعنوية.
فهل تتمادى عناصر الدرك بتاملالت في اختيارها لمنهاجها الحالي، القائم على سوء المعاملة واحتقار المواطنين بدرجاتهم، وتحدي وسائل الإعلام، في كل مرة تقوم بواجبها لتنوير الرأي العام الوطني ومسؤولي القطاع؟
وهل يعيد مسؤولو الجهاز الذي يعتبر صمام أمام للمواطنين وأمنهم وسلامتهم، الاعتبار لصوت المواطنين وإيصال شكاياتهم لمن يهمهم الأمر؟