(كش بريس/خاص) ـ عاد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، من جديد لمهاجمة حكومة أخنوش ووسمها بأقذع نعوث الفشل واللامبالاة، حيث أكد في كلمة له أمام أعضاء الأمانة العامة لحزبه، على “أن هناك من يريد إرجاع المغرب دولة متحللة من الإسلام، ويصبح الدين مجرد طقوس وعبادات يمارسها الإنسان بينه وبين ربه في المساجد وفي رمضان والحج وانتهى الكلام”.
وأبرز بنكيران في ذات السياق، أن المغاربة يعتزون بالإسلام كدين للدولة وهذا ما ورد في دستور البلاد، وملكها هو أمير المؤمنين، وهذا ما جعل المغرب على حد قوله يتجاوز العديد من الصعاب التي لا تتخيل من عهد الاستعمار إلى الآن، مشددا على أن إمارة المؤمنين هي صمام أمان المغاربة وهي التي تجمعهم، مشيرا أنه في كل مرة يخرج المغرب من “التخبطات” وآخرها كانت فيما يسمى بالربيع العربي، الذي قام فيه حزبه بدور يعلمه الجميع.
وقال بنكيران مستهزئا، أن حزبه “لازال موجودا ولم يأتي كي يأخذ الحكومة، ولن يعود إلى الوراء أو يجلس أعضاؤه في منازلهم، لافتا إلى أن هناك أمورا تغيرت في المغرب لأن الحزب اتخذ موقفا ضدها، لأن “هناك من جاء مثل الطراكس وظن أن المغرب ليس فيه أي كان”.
وأضاف ذات المتحدث أن “هناك من ظن أنه في 2021 حزب العدالة والتنمية تهرس وبغا يجيب طراكس ويجمع كلشي سواء في التطبيع وحرية الصحافة”، متابعا ” لم أعد أعرف ما هي الأشياء التي يراعى فيها العقل والمنطق والمصلحة في هذه البلاد؟”.
وعلاوة على ما سبق، يؤكد بنكيران على أن الحكومة لا تبالي بالمغاربة سواء فيما يخص المحروقات والأثمنة، ولديها الأغلبية في البرلمان والمجالس المنتخبة، والأدهى من ذلك أن حتى الأحزاب المشكلة للحكومة هي الأخرى تشتكي وتقول إن الحزب الذي يقود الحكومة غير مبال بالأوضاع، هو ومن يساندوه.