(كش ريس/خاص) ـ عقد وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، أمس الإثنن، اجتماعا مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلي، نوقشت من خلاله آخر مستجدات “مسودة النظام الأساسي”، حيث تناول الطرفان المقترحات المتعلقة بمجمل النقاط العالقة بهذا الخصوص.
ونقل مصدر موثوق ل(كش بريس)، أن النقابات التعليمية الأربع الموقعة على اتفاق المبادئ الموجهة لمشروع النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، طالبت الوزير بنموسى بالتسلايع في البث النهائي في النقط العالقة على ضوء نتائج اجتماعات الأجهزة التقريرية للنقابات التعليمية الأربع.
وحسب المصدر ذاته، فإن التنسيق النقابي عرض مقترحات الوزارة على أجهزة النقابة والقواعد للتداول فيها قبل المصادقة عليها وتقديم الأجوبة للوزارة، في اجتماع سينعقد يوم الـ26 من يوليوز الجاري. وهو اللقاء الذي يهم كلا من النقابات التعليمية الأربع (الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT) والوزارة يوم 23 من غشت المقبل، قبل أن يتم الشروع في تطبيق النظام الأساسي خلال الموسم الدراسي المقبل.
اجتمعت النقابات سالفة الذكر مباشرة بعد انتهاء اللقاء مع الوزارة، وأكدت أنه سيتم الاستمرار في التداول بشأن بعض النقط المتبقية، على الرغم تقارب وجهات النظر في شأن حصول الضرر وفي مضمون التسوية المنصفة والعادلة سواء المرتبطة بمطالب فئوية أو مواد من مشروع النظام الأساسي الجديد.
وكان التنسيق قد أعلن سابقا أن أشغال اللجنة العليا لمشروع النظام الأساسي ستنعقد، يوم 23 غشت المقبل، لعرض الحصيلة النهائية التي ستمكن من صياغة النصوص التنفيذية التي ستعرف طريقها للأجرأة ابتداء من شهر شتنبر من السنة الجارية. مؤكدة في السياق، على أن الالتزامات المتبادلة بين أطراف الحوار، المتعلقة أساسا بتوفير شروط النجاح في إطار منهجية واضحة ومتوافق بشأنها، ساهمت إلى حد كبير في تحقيق تقدم واضح بمختلف محاور التفاوض والتسريع بإخراج المشروع الأولي للنظام الأساسي، والذي يبقى رهينا بموقف الأجهزة التقريرية للنقابات التعليمية الأربع.