من المنتظر أن يلتقي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مع النقابات القطاعية ذات الكثر تمثيلية، غدا الثلاثاء، وذلك من أجل مواصلة المفاوضات بخصوص النظام الأساسي لموظفي التعليم، وملفات أخرى لازالت عالقة.
وسبق للنقابات أن دعت الوزير بنموسى إلى الإسراع بالرد على مطالبها دون تمطيط، بسبب الاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية.
يذكر أن الوزارة الوصية على القطاع، كانت قد اتفقت مع النقابات في يناير الماضي، على إخراج النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية في يوليوز 2022؛ إلا أن ذلك لم يتم، رغم عقد حوالي 28 اجتماعا.
هذا ونبهت النقابات الأكثر تمثلية وزارة التربية الوطنية إلى أن الحوار مازال في مرحلة المبادئ العامة للنظام الجديد، والصيغة النهائية يفترض أن تخرج يناير المقبل.
ويتشكل التنسيق النقابي الخماسي من الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل.