قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، يومه الثلاثاء في تصريح للصحافة عقب اجتماعه مع ممثلي هذه النقابات بالرباط، والتي شارك فيها ممثلون عن الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.) والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.) والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م.) والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د. ش.). أن “الجولة الجديدة من الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية خرجت ببعض الخلاصات التي سيتم تهيئة الظروف لتنزيلها”. مؤكدا على أنه “تم تدارس العديد من الملفات ،من بينها تلك المتعلقة بالأطر التربوية وأطر التوجيه والتخطيط، كما تم التطرق لمواضيع ذات الصلة بالنظام الأساسي لأطر الأكاديميات، مضيفا أن الحوار بهذا الخصوص مازال مفتوحا مع النقابات المعنية بحضور ممثلي أطر الأكاديميات”.
وأردف الوزير قائلا: “سيتم إجراء جولات أخرى من الحوار مستقبلا لبناء جو من الثقة يعطي انطلاقة إصلاح منظومة التعليم، بما يسمح بجودة التعليم العمومي والحفاظ على المصلحة الفضلى للأسر المغربية في العالم القروي وفي المدن”.
وفي سياق متصل، أوردت النقابات التعليمية المشاركة في الحوار إياه، “أن هذه الجولة الجديدة من الحوار مرت في “أجواء إيجابية وحققت نوعا من التقدم” ، بالإضافة إلى أنه جرى “خلق توافقات ننتظر من الأطراف الحكومية الأخرى المعنية تقديم جواب رسمي بشأنها”، وأن “هناك ملفات جاهزة يرتقب عقد لقاء بشأنها يوم 28 دجنبر الجاري”.
وأوضح المتدخلون أن “اللقاء شكل فرصة لمعالجة باقي النقاط العالقة التي برمجت في إطار لجنة تقنية بما يفتح آفاقا واعدة من أجل التعبئة الشاملة وانخراط الأسرة التعليمية في كل المشاريع المرتقبة التي تروم الوزارة من خلالها تحفيز الأسرة التعليمية وإعادة الاعتبار للمدرس وللمدرسة المغربية. وأشادوا بحرص الوزارة على مواصلة جولات الحوار الاجتماعي القطاعي مع النقابات التعليمية وأيضا التزامها بإيجاد حلول للملفات المطروحة”.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الشطر الأول من الحوار، يأتي في إطار مواصلة الحوار الاجتماعي القطاعي للوزارة، ومن أجل استكمال ارساء المنهجية المشتركة التي سيتم اعتمادها في تدبير قضايا المنظومة التربوية، ومأسسة الحوار من أجل النهوض بالمدرسة العمومية وتجويد الممارسة التعليمية والارتقاء بها.