وافقت حركة الجهاد الإسلامي على إقرار اتفاق هدنة مع إسرائيل، بعد وساطة رعتها المخابرات المصرية، وذلك بعد ثلاثة أيام من حرب غير متكافئة، أسفرت عن استشهاد 43 فلسطينيا من قطاع غزة ومئات الجرحى.
وأفاد بيان لحركة الجهاد، أنه تم التوصل“قبل قليل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين (باسم) السعدي و(خليل) عواودة”.
هذا وأكد داود شهاب القيادي في الحركة، ورئيس مكتبها الإعلامي على أنه“بوساطة مصرية تم التوصل لوقف إطلاق نار يدخل حيز التنفيذ عند الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت فلسطين (9:30 تغ)”.
وأضاف: “الاتفاق جاء بعد أن وعدت مصر بالعمل على الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، والأسير بسام السعدي”.
واعتقلت إسرائيل مؤخرا السعدي، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، بينما يخضع العواودة رهن الاعتقال الإسرائيلي أيضا.
من جهته قال مسؤول إسرائيلي، الأحد، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة سيدخل حيز التنفيذ، عند الساعة 11:30 (بتوقيت تل أبيب).
وهاجمت إسرائيل قطاع غزة بعد اغتيالها قائدا ميدانيا لحركة الجهاد الإسلامي، وذلك بإسقاطها أطنانا من القنابل مسنودة بضربات جوية وبالمدفعية الثقيلة استهدفت بشكل أساسي مواقع في غزة لحركة الجهاد الإسلامي التي ردت بإطلاق مئات الصواريخ.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 43 شخصا بينهم 15 طفلا، فيما بلغ عدد الجرحى 311، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.