شن نشطاء فايسبوكيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة ضد قرار الجمعية المغربية للنقل واللوجيستيك، رفع أسعار النقل في المغرب.
وكتب (م ش) وهو طالب جامعي ، “قسوة الجائحة، وارتفاع الأسعار لم تثن أصحاب النقل عن الإنخراط في تهشيم وضعية المواطن الفقير”
وتحدثت (نوال ب)، وهي معلمة في إحدى المناطق النائية، عن “سر تكالب كل القطاعات على أرزاق الفقراء؟ هل هو زمن الوباء الذي لا يرحم؟ هل ينخرج الأغنياء في ترتيب برامج جديدة للحياة في المغرب، يكون فيها المواطنون الضعفاء ضحايا السياسات التدميرية .؟”.
وطالبت جمعية تنمية ومواطنة، بإحدى مدن الشمال، بمحاسبة المفسدين وأصحاب الريع، ممن ساهموا في مواصلة قهر الناس، بعد سلسلة من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية. والآن جاء الدور على النقل.. ماذا تريدون بعد ذلك؟”.
وكانت جمعية النقل واللوجستيك، قد أعلنت أمس، في بلاغ توصلت “كش بريس” بنسخة منه، تخبر فيه الشركات وعموم المواطنين المغاربة عن قرارها بخصوص رفع أسعار النقل في المغرب”، معللة ذلك، كون “ارتفاع أسعار المحروقات الذي يشهده المغرب، والذي تجاوز سقف ال10 دراهم للتر الواحد بدرهمين، كان سببا رئيسيا في هذا القرار، خصوصا وأن الحكومة السابقة سبق وقدمت وعودا حيال تثبيت ثمن المحروقات في سقف لن يتجاوز 10 دراهم، الأمر الذي لم يتحقق في الأشهر الماضية ولحدود الساعة”.
وطالبت الجمعية المذكورة، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للنقل متعدد الوسائط، وجامعة النقل واللوجستيك التابعة للاتحاد العام للمقاولات بالمغرب، كل أعضائها إلى رفع أثمان النقل بنسبة 20 في المائة، من أجل عودة أسعار المحروقات إلى طبيعتها، خصوصا وأن تسعيرات النقل عرفت ركودا منذ سنة 2015، بعد سحب الدعم عن قطاع المحروقات بالمغرب، تقول الجمعية.
ويأتي قرار زيادة 20 في المائة في أسعار النقل على كافة المواطنين حسب ذات الجمعية مطردا مع زيادة سعر المحروقات بنسبة نفسها وهي 20 في المائة، حيث كان ثمن الكازوال لا يتعدى سقف 8 دراهم أصبح اليوم في حدود 11 درهم والبنزين تجاوز 12درهم ونصف.