(كش بريس/التحرير) ـ تعرض المهاجر المغربي إبراهيم بوخريص، يوم فاتح يناير من العام الجديد 2025، بمدينة ماغدبورغن إلى هجوم عنصري وحشي، بعد أن تعرض لاعتداء خطير من قبل مجموعة من الشباب اليميني المتطرف، استعملت فيه أدوات حادة، نقل على إثرها للمستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وأعربت مبادرة المغاربة في ألمانيا، في بلاغ توصلت (كش بريس) بنسخة منه، عن صدمتها العميقة إزاء هذا الاعتداء العنصري الوحشي الذي وقع في محطة الحافلات مع الساعة العاشرة صباحاً، استخدمت فيها اللكمات والركلات والمضرب التلسكوبي، لإلحاق إصابات خطيرة بإبراهيم (31 سنة)، بما في ذلك ارتجاج وكدمات وجروح على مستوى الوجه.
وأوضح البلاغ، أن الجالية المغربية في ألمانيا، سارعت وفق ما يخوله القانون الألماني، إلى دعم المهاجر الضحية، على كل المستويات القانونية (توفير محامٍ ذو خبرة لحماية حقوقه ومتابعة العملية الجنائية)، وجمع التبرعات (الدعوة للتبرع لصالح إبراهيم مالياً لتغطية مصاريف العلاج)، علاوة على دعم الأسرة الثقافي والفني، بتنظيم لقاء ثقافي لدعم إبراهيم تحت شعار التضامن.
وفي سياق متصل، أعرب إبراهيم بوخريص، على الرعاية التي تلقاها من قبل مصالح الشرطة والعاملون في المستشفى، وهو الأمر الذي أكدته منسقة الشؤون الاجتماعية والتعليم والاندماج، السيدة سلوى محمد ، حيث أفصحت عن أن “مواجهة هذه الكراهية لا يتم إلا بالتضامن والتعاون”.