(كش بريس/خاص) ـ أفادت مصادر متطابقة ل”كش بريس” أن تقارير تقنية للسلطات المحلية بمقاطعتي سيدي يوسف بن علي والنخيل، رفعت للسيد والي الجهة، تنتظر التأشير النهائي، قبل الشروع في عملية الهدم لبنايات عدة خالفت تصاميم التهيئة الخاصة بالمناطق المذكورة.
وكانت السلطات المحلية بالجهة والإقليم، قد باشرت خلال السنوات القليلة الماضية عملية التدقيق في العديد من الملفات ذات الشأن، والتي عرفت جمودا طال مقامه بين ردهات الإدارة المعنية، حيث تقرر في إطار مواجهة استفحال مظاهر البناء العشوائي بالعديد من المقاطعات المراكشية، وخصوصا سيبع والنخيل، تحريكها وإنهاء مسارها.
وكانت السلطات قد أعلنت حربها على العشوائيات، في العديد من المناسبات، حتى إنها أطاحت برؤوس من رجال السلطة بمختلف درجاتهم، مظهرة حزما وقرارات صارمة، أثارت اهتمام الرأي العام والمجتمع المراكشي عموما.
المعطيات الأولية التي حصلت عليها “كش بريس” من مصادر عليمة، تفيد أن قرارات الهدم المرتقبة، سيشمل العشرات من البنايات، بسبب مخالفتها لتصاميم التهيئة الخاصة بالمنطقة واختلافها عما تم السماح به في التراخيص المقدمة من طرف أقسام التعمير .
ـ الصورة من أرشيف الموقع ـ