قال تقرير لمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، برسم سنة 2021، يتعلق باستمرار حالات ضبط المبالغ المالية والهواتف النقالة والمخدرات داخل المؤسسات السجنية، إن تمة انخفاض في عدد حالات ضبط الهواتف المحمولة لدى السجناء أو الزوار من 8010 حالات سنة 2017، إلى 101 حالة سنة 2021، أي بنسبة بلغت 99 في المئة.
وأشار ذات المصدر، إلى أنه تم تسجيل انخفاض في عدد حالات ضبط المخدرات من 2042 حالة إلى 789 حالة، خلال الفترة نفسها، بنسبة تعادل 61 في المئة، بينما تراجع عدد حالات ضبط المبالغ المالية من 737 إلى 180 حالة، موزعة بين المضبوطة داخل المعقل والمضبوطة أثناء الترحيل وأثناء الزيارة وداخل المحكمة ومجهولة المصدر.
واوضحت المندوبية، أن اعتماد سياسة التدابير الأمنية الاستباقية التي تنهجها، تلعب دورا أساسيا في ضمان إنجاح البرامج المسطرة داخل المؤسسات السجنية في ما يتعلق بفرض الانضباط والحفاظ على سلامة السجناء والموظفين والمرتفقين.
هذا ومن المعلوم، أن المغرب يتوفر على 75 مؤسسة سجنية، منها 64 سجنا محليا، وستة سجون فلاحية، وثلاثة مراكز للإصلاح والتهذيب، وسجنان مركزيان، يوجد داخلها 88 ألفا و941 سجينا وسجينة إلى غاية متم دجنبر 2021.
في حين يتوزع نزلاء المؤسسات السجنية بين 51 ألفا و415 محكوما، أي 57.81 في المئة من إجمالي السجناء، و37 ألفا و526 احتياطيا، بنسبة 42.19 في المئة، حيث يمثل الذكور أغلب نزلاء المؤسسات السجنية بـ86 ألفا و856 سجينا، بنسبة 97.66 في المئة، في حين لا يتجاوز عدد النساء السجينات ألفين و85 سجينة، بنسبة 2.34 في المئة من مجموع السجناء، الذين يمثل البالغون منهم 98.84 في المئة، بينما يمثل الأحداث 1.16 في المئة.
وأبرز التقرير نفسه، أن عدد نزلاء المؤسسات السجنية بالمغرب في منحى تصاعدي؛ إذ انتقل من 83 ألفا و102 سنة 2017، إلى 88 ألفا و941 سجينا في 2021، بنسبة زيادة سنوية تصل إلى 1.71 في المئة. كما أنه بالنسبة لإعادة الإدماج، فقد بلغ عدد نزلاء المؤسسات السجنية الذين انخرطوا في برامج التعليم والتربية غير النظامية خلال الموسم الدراسي الفارط 4247 سجينا، في حين بلغ عدد الحاصلين على شواهد تعليمية في جميع أسلاك التعليم 1121.
ووفق الوثيقة نفسها، فإن 444 سجينا حصل على شهادة الباكالوريا من بين السجناء المترشحين الأحرار، بنسبة نجاح تجاوزت 54 في المئة، بينما حصل 150 سجينا على شهادة جامعية، من الدراسات الجامعية العامة إلى الدكتوراه.
