(كش بريس/ محمد مروان) ـ ما يزال الشارع العام المحلي يغلي على وقع كبير من الأحداث التي لا حصر لوقائعها بمدينة تامنصورت، ومع اقتراب ساعة الحسم وجلسة النطق بقرار محكمة النقض يوم 08 أبريل من السنة الجارية، فيما يتعلق بقضية رئيس جماعة حربيل رضوان عمار، وموظفة بذات الجماعة نعيمة جودال، والمتابعين معا بتهمة ضبطهما في حالة تلبس بتلقي رشوة، يوم 30 غشت الماضي، وقد سبق لمحكمة الاستئناف بمراكش أن قضت في حق رئيس الجماعة بالسجن سنة ونصف حكما نافذا، وسجن الموظفة مدة سنتين حكما نافذا، فوجئ الرأي العام مساء يوم أمس بنشر موقعين إلكترونيين محليين خبر ” اعتقال الرئيس السابق لجماعة حربيل، إسماعيل البرهومي، بعد أن أدانته غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمراكش..”، على إثر ذلك بادرت فورا المؤسسة الإعلامية ” كش بريس ” بربط اتصال هاتفي بالبرهومي، ” حيث فند هذا الأخير جملة وتفصيلا ما جاء في هذا الخبر، مؤكدا على أن هناك من يحطب بليل وينشر الأكاذيب، ممن يسعى بكل ما أوتي من أجل تصفية حسابات سياسوية، وذلك من خلال نشر هذا الخبر الزائف، كما يهدف أيضا إلى محاولة إبعاد الأضواء المسلطة عليه، خاصة بعدما أعلن حزبه مؤخرا تجميد عضويته، هذا الذي كتب عليه أحد السياسيين مقالا بعنوان: ” البرلماني والقطة أو الانتقال الديمقراطي، والمواء الدستوري “، وهذه واقعة حسب ما تناقلته عدد من الصحف الأجنبية والوطنية، حيث جرت أحداثها في بيت هذا البرلماني أثناء استضافته لوفد إسرائيلي بمراكش، وقد صار يتبجح ويتباهى أمامهم مفتخرا وهو يقول : ” أنه نجح في إيصال ابنته وابنه إلى عضوية البرلمان، كما أنه قادر على إيصال قطته إلى هذه العضوية إذا أراد “، وبما أن أفراد أسرته يترشحون خلال كل انتخاب تشريعي بالدائرة جليز النخيل، وأن البرهومي يعتبر منافسا قويا، قرر البرلماني المذكور، صاحب المقولة السوريالية، أن يزيح البرهومي من طريقه بكل ما ملكت يمينه إلى أن أدى به الأمر اليوم إلى اعتماد أبواق مأجورة ليس بينها وبين الصحافة إلا الخير والإحسان.”