عبر تنسيق الإدارة التربوية، عن خيبة أمله، من مخرجات الحوار بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الخمسة حول ملفهم أول أمس الثلاثاء.
ووفق بيان للتنسيق التربوي، حصلت “كش بريس على نسخة منه”، فإن المخرجات متناقضة تماما مع العهود المتفق عليها بين الوزير والنقابات خلال لقاءاتهم السابقة، وتصريحاته داخل البرلمان. مشيرا إلى رفضه لمخرجات الحوار، مؤكدا على احتساب أقدمية 2015 مع سنتين جزافيتين للمزاولين بالإسناد.
ولم يفت البيان، أن يطالب بتوفير شروط الاشتغال وتوفير الظروف الملائمة لمردودية تروم الجودة، منددا بكل تراجع من شأنه الرفع من منسوب الاحتقان والتوتر داخل الجسم الإداري. داعيا كل مكونات الإدارة التربوية إلى تغليب المصلحة العامة والانخراط في برنامج نضالي موحد، مناشدا النقابات لتقديم مزيد من الدعم لملف يوجد على رأس الملفات العالقة والمعمر لأزيد من عقد من الزمن.