أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن استعدادها لتنفيذ برنامج احتجاجي خلال الشهر الجاري، مسطرة برنامجا يتضمن خوض أشكال احتجاجية، على المستوى الإقليمي والجهوي والقطبي، بالإضافة إلى مقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين وكل ما يتعلق بالأستاذ الرئيس والأستاذ المصاحب وحصص المواكبة.
وأكدت التنسيقية في بيانها الجديد، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، أنها قررت خوض إضراب وطني طيلة الأسبوع ما بين 9 و14 ماي، تزامنا مع محاكمة زملائهم بالمحكمة الاستئنافية بالرباط، مع تنظيم أيام إضراب في ثاني الأيام المسطرة، بأشكال احتجاجية قطبية، بكل من أكادير؛ بني ملال؛ مراكش؛ الرباط؛ وجدة والحسيمة، وأخرى عبارة عن أشكال احتجاجية جهوية وإقليمية سيعلن عنها في وقت لاحق.
ولم يفت التنسيقية، الإشارة في بيانها، إلى الاستمرار في تشبتها بإسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة وأطر والدعم في أسلاك الوظيفة العمومية، مؤكدة على براءة الأساتذة المتابعين على خلفية احتجاجتهم مع التنسيقية.
وندد البيان نفسه، ما وصفته التنسيقية ب”الممارسات البائدة التي يتعرض لها أساتذة فوج 2022 داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين”، موجهين أصابع الاتهام “لإدارة المراكز لما ستؤول إليه الأوضاع”، حسب تعبير البيان.
هذا ونددت التنسيقية، بتأخير أكاديميتي جهتي بني ملال خنيفرة ومراكش آسفي، أجور شهر أبريل، وتوقيف أجرة أستاذ بمديرية الحسيمة رغم تقديمه شواهد طبية تثبت عجزه عن مزاولة مهامه، وأربع أستاذة آخرين بمديرية الحوز جراء رفضهم لكليفات تعسفية، مطالبون بالتسوية الفورية لملفهم.