أعلنت التنسيقية الوطنية لخريجي السلك الثاني والماستر في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة، عن قرارها تصعيد خطواتها الاحتجاجية في ظل رفض وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الاستجابة لمطلبها القاضي بإحداث إطار صحي عال يتماشى مع قيمة الشهادات المتحصل عليها، منتقدة ما وصفته ب“التعاطي الضبابي وغير الجاد” لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع ملفها المطلبي.
وتخوض التنسيقية المذكورة، وفقا لبلاغ توصل موقعنا بنظير منه، وقفة أمام مقر وزارة الصحة، يوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري، مؤكدة في الوقت ذاته، على استمرار مع الخطوات النضالية المعلن عنها سابقا، ومن بينها مقاطعة عدد من المهام “التي ليس لها أساس قانوني ولا نص مرجعي يمنحها صفة ممارستها” حسب البلاغ نفسه.
وجددت التنسيقية التذكير بمقترحاتها، من قبيل مقاطعة تأطير وتقييم ومناقشة بحوث الطلبة من قبل أساتذة المعاهد العليا، ومقاطعة هاتف الخدمة خارج أوقات العمل، وتوسيع مقاطعة الاجتماعات والتكوينات والتنقلات والبرامج التي تتطلب تنقلا من طرف مراقبي المصالح الصحية”، محملة “تبعات التأخر في إخراج حل عاجل، منصف وعادل”، موجهة رسالتها للخريجين والأطر في طور التكوين بضرورة “الانخراط في البرنامج النضالي والاستعداد للتصعيد الذي تتحمل الوزارة الوصية مسؤوليته”.