أعلن مصدر مطلع، أن وزير التربية الوطنية السيد شكيب بنموسى، سيعقد اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة بالرباط، اجتماعا جديدا مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بالقطاع، وذلك من أجل تقييم نتائج العمل حول النظام الأساسي ولإعطاء انطلاقة صياغته.
وحسب الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) فإن النقابات المعنية، ستعمل على أن يحافظ النظام الأساسي الجديد على “المُكَيْسِبَات”، ويأتي بمكاسب حقيقية معنوية ومادية تحفيزية قارة وشهرية لجميع نساء ورجال التعليم، ولو تطلب الأمر وقتا وإلحاحا أكثر، وفق ماصرح به الكاتب العام للتوجه الديمقراطي عبد الرزاق الادريسي.
وكان اللقاء الذي جمع بين النقابات ووزارة التربية الوطنية أول أمس الاثنين، قد عمل على تجميع مختلف المقترحات والأفكار بخصوص المحاور التي تم تدارسها في اللقاءات السابقة (17 لقاء خاص بالنظام الأساسي) من أجل صياغة مسودة النظام الأساسي.
ويتعلق الأمر بالوظائف والمهن والمهام، وتقييم الأداء المهني والوظيفي، والحقوق والواجبات، وأخلاقيات التربية والتكوين، والنظام الانضباطي والتأديبي، والمسارات المهنية والوظيفية، وآليات التحفيز المادي والمعنوي، ووضعية الأساتذة والأطر المفروض عليهم التعاقد.
كما تطرق الاجتماع الأخير للمقتضيات الانتقالية المتعلقة بالملفات المطروحة والقابلة للعلاج ضمن النظام الأساسي وعلى رأسها ملف المفروض عليهم التعاقد، والمبرزون (اتفاق 19 ابريل 2011)، والأستاذ الباحث لدكاترة التربية الوطنية، وإنصاف ضحايا الزنزانة 10، وغيرها من ملفات الشغيلة التعليمية.