توجت عصبة مراكش أسفي لكرة القدم، فعاليات الملتقى الثالث للعصب الجهوية بمراكش، التي التأمت طيلة ثلاثة أيام (09/08/07) من الشهر الجاري،بمشاركة رؤساء العصب الجهوية لكرة القدم بجهات المملكة، بتكريم نخبة من أبرز الفاعلين في المجال الرياضي الكروي، تكريسا لدور العصب في تأسيس مبادئ وثقافة الاعتراف، وترسيخا لأخلاق المدرسة الرياضية المغربية.
وعرف اليوم الثاني من الملتقى، حضورا وازنا على مستوى المشاركة التفاعلية، حيث أطر كل الأستاذ ميلود لغدش والمهندس محمد بنشقرون، ندوة حول ” العصب الجهوية لكرة القدم الواقع والرهانات”، اتفقت جميعها على رصد المعطيات والوضعيات اليت تعيشها العصب الجهوية.
وفي هذا الإطار، أبرزت مداخلة الخبير القانوني والرياضي الأستاذ ميلود لغدش، بعد طرحه لجملة من مؤطرات القوانين المرجعية الناظمة للرياضة بالمملكة، وفقا للقانون 30/09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضية، والقانون التنظيمي للجهات، والنظام الأساسي للعصب، والظهير الشريف المنظم لحق تأسيس الجمعيات، كما تم تغييره وتتميمه، ومخرجات تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بالإضافة إلى السياسة العمومية في مجال الرياضة والاستراتيجية الوطنية للرياضة 2020/2006، ـ أبرزت ـ أهمية التشخيص والمعاينة لواقع العصب الجهوية لكرة القدم، انطلاقا من مخرجات اجتماع الجامعة الملكية لكرة القدم مع العصب الجهوية التي انعقدت في 21 أبريل 2021، وكذا مخرجات النموذج التنموي، أنها تستدعي، الانخراط في منظومة التغيير، وذلك وفق منهجية للعم على المدى القريب.
ومن ضمن أهم المقترحات التي ساقها الأستاذ لغدش في هذا السياق :
* تبني نظام الرقمنة وتحديث الأجهزة الإدارية للعصب.
* الإسراع بإيجاد مقرات للعصب ومراكز للتكوين تابعة لها.
* دعم قدرات العاملين بالعصب وفروعها.
- اعتماد آليات لتقييم الأداء والمراقبة الداخلية والافتحاص.
- واعتماد آليات فعالة لتدبير الموارد المالية للعصب ….إلخ.
من جانبه، ذكر المهندس الأستاذ محمد بنشقرون الرئيس الأسبق لنادي الكوكب المراكشين في مداخلته، بمفهوم التكوين، معتبرا إياها عملا استراتيجيا لايقل قيمة عن باقي القيم الأخرى، النفسية والثقافية والرياضية والصحية، وغيرها.
وقال بنشقرون، أن التكوين مشروع مؤسساتي. ومؤهلات فكرية بدنية اجتماعية نفسية … كما أنه في السياق المتصل، له علاقة بالأبعاد الاجتماعي والسيكولوجي التكوين ثقافة/ الجسم / الوقاية.
وأـوضح بنشقرون، أن نموذجية التكوين قائمة على منهجية تكوين الفرق (التجارب)، معللا أن الفرق التي لا تصل إلى نتائج إيجابية، منقوصة التكوين، وفعاليته في ضبط العلاقة بين الرياضة والأبعاء المذكورة.
وتساءل المتحدث نفس، لماذا تم إدماج التربية الوطنية بالرياضة، في الحكومة الحالية؟ مجيبا، أن الأسباب تكمن في الوعي المؤسسي بتأهيل الرياضة وتثمين علاقتها بالتربية. بالإضافة إلى تشميل المؤسستين بالكفاءات والفضاءات التي تمتلكها وزارة التربية الوطنية.
جدير بالذكر أن تنظيم الملتقى الثالث للعصب الجهوية لكرة القدم، بشكل دوري وعلى مسافات زمنية من أجل تبادل التجارب والخبرات والوقوف بنظرة تشخيصية على المعيقات.