(كش بريس/محسن منير) ـ تستأثر عمليات زراعة آلة السمع BAHA بتقنية الغرس العضمي عند طفل يعاني من الصمم التوصيلي، باهتمام الجراحين المتخصصين في الميدان، في ظل ازدياد طلبات عائلات الأطفال الصم وتطور تقنيات الزرع التي تعرف إقبالا لافتا في السنوات القليلة الماضية.
وفي هذا الإطار، يعرض الموقع العالمي .hopkinsmedicine، (وهو مشروع صحي عالمي متكامل بتكلفة 8 مليار دولار وهي أحد نظم الرعاية الصحية الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث حصل مستشفى جونز هوبكنز، والذي تم افتتاحه عام 1889، على المركز الثالث في قائمة أفضل المستشفيات لعام 2020-2021 في الولايات المتحدة وفقًا للتصنيف السنوي لمجلة يو إس نيوز آند وورلد ريبورت – U.S. News & World Report)، تجربة فريدة يمكن التعريف بجانب هام منها، حيث نرصد أهم معطيات تتعلق بأطوار إجراء عملية لزرع القةقعة:
وحسب hopkinsmedicine ، فإنه “يتم إعطاؤك دواءً (تخدير عام) لتنويمك أثناء العملية. ويقوم الجراح بعمل قطع خلف الأذن ثم يفتح العظم الخُشائي. وبعد ذلك يحدد عصب الوجه، ويقوم بعمل فتحة للوصول إلى القوقعة وإدخال الإلكترودات فيها.
يضع الجراح جهازًا إلكترونيًا يعرف باسم المستقبل والمحفز أسفل الجلد خلف الأذن، مع تثبيته في العظام الموجودة في تلك المنطقة. وبعد ذلك يتم إغلاق تلك الفتحات، وسيتم نقلك إلى منطقة الإفاقة ووضعك تحت الملاحظة الدقيقة. ثم سيتم إخراجك بعد المكوث لمدة ساعتين على الأقل تحت الملاحظة.
سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تلتئم الجروح بعد إجراء الجراحة الأولية قبل أن يتم تشغيل جهاز القوقعة المزروع أو تنشيطه. وبعد حوالي أربعة أسابيع من الجراحة، ستتم إضافة الأجزاء الخارجية من القوقعة. وتشمل تلك الأجزاء الخارجية الميكروفون ومعالج الكلام. وفي هذا الوقت، تتم برمجة معالج الكلام وتنشيطه، مما يجعل الجهاز الداخلي يستثير عصب القوقعة للاستجابة للأصوات”.