كش بريس/ التحرير
في تطور جديد لحادثة انفجار لغم أرضي، بعد مرور شاحنتين عسكريتين جزائريتين، كانتا تحملان أسلحة محضورة لعناصر ميليشيا مرتزقة البوليساريو، داخل منطقة عازلة ممنوعة، قال منتدى FAR على موقعه الرسمي،أن “تقريرا سيرفع للأمين العام للأمم المتحدة حول الحادث إياه”، مؤكدا على أن “مكان وقوع الحادث هو داخل المناطق العازلة. و هي مناطق ممنوع فيها أي تحرك بقوة القانون الدولي”.
و أوضح ذات المصدر، أنه “بعد فشل سيناريو مقتل صحافيين دوليين في تلك المناطق قبل شهر، حين قامت الجزائر باستقدام صحافيين دوليين وترتكتهم بمفردهم في حقول ألغام، تحت قصف مجهول المصدر، لاستخدام مقتلهم لتدويل مشكل الصحراء مرة أخرى، هاهي الجزائر تستخدم مواطنيها كقربان من أجل دعم البوليساريو لدفع المنتظم الدولي لفتح نقاش جديد حول ملف الصحراء المغربية، و البحث عن بيان يدين المملكة و ممارساتها السيادية في ترابها”.
نشير إلى أن العدو رقم واحد للنظام الجزائري هو “الحراك” و تستخدم مشاكلها الصبيانية مع المغرب من أجل قتل روح الحراك، مدعومة من طرف قوى أوروبية ترى بعين الريبة تقدم المغرب و ازدهاره. رغم الجائحة. المغرب القوي بملك و تشبث شعبه بمقدسات وطنه و المؤمن بمواقف و قضايا الأمة المغربية، لن ينجر للمستنقع الذي تحاول الانظمة الارهابية لجره إليه”، يقول منتدى FAR