قال مصدر مطلع، إن رجلا خمسينا (من مواليد 1965)، قام يخطب في الناس، خلال صلاة الجمعة بأحد المساجد بحي الجبيلات، الواقع بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، مدعيا نزول الوحي عليه، وأنه ” المهدي المنتظر” الذي سيخلص الإنسانية من الشرور والحروب والكروب والأمراض.
وحسب شهود عيان، فإن مدعي النبوة الجديد، الذي واجهته أصوات بالمسجد، متهمة إياه بالكذب والسحت البائن، كان يرتدي عباءة سوداء وطاقية بيضاء، وقد تزين وجهه بلحية بيضاء كثة، توجه بكلامه للمصلين، حاثا إياهم بتصديقه والتقرب إليه، ناطقا بعبارات يبدو من خلالها، وكأنه يعاني اضطرابا نفسيا، ويحتاج لطبيب متخصص.
ولم يمض وقت طويل، حتى حضرت السلطة المحلية، التي قامت بتوقيفه ونقله للملحقة الإدارية بالجبيلات، في انتظار عرضه على النيابة العامة، للنظر في مدى صحة قواه عقله.