(كش بريس/محسن منير) ـ تعود قضية توسيع شبكة الكهرباء على دواوير الجماعة الترابية بوروس بإقليم الرحامنة إلى الواجهة، بعد سنوات من الضمور والتناسي وعدم فعالية الإجراءات المتخذة بهذا الصدد.
وحسب معطيات جديدة تتوفر “كش بريس” عليها، فإن العديد من ساكني الجماعة، يترددون على إدارة المرفق لأجل معرفة مآل طلبات التعميم دون جدوى، حيث يستمر التسويف والتباطؤ وعدم الحسم في شأن عمومي يرتبط بحاجيات السكان واحتياجاتهم الآنية.
وكانت “كش بريس” قد ربطت الاتصال بمسؤول قطاعي على مستوى الإقليم، حبذ عدم ذكر اسمه، صرح أن “الجماعة الترابية بوروس سبق ووضعت ملفا في الأمر، ولم يتم التذكير به”، مؤكدا على أن “مشاريع جاهزة تنتظر دورها لأجل تنزيلها، خصوصا فيما يتعلق بتوسيع شبكة الكهرباء”.
نفس الشيء بالنسبة لتوسيع وتعبيد الطرقات بالجماعة، فإن ساكنة الدواوير لا تزال تعاني عزلة وتهميشا، بسبب سوء أحوال الطرق ورداءتها، خصوصا في فصل الشتاء، حيث تقطع بشكل نهائي، ويصعب معها التنقل والولوج.
وتطالب ساكنة دواوير ، لخنيك (في اتجاه الطريق الوطنية 2018)، ودوار اولاد بلا اولاد موسى (في اتجاه الطريق الوطنية 211)، ودوار اولاد بلا (في اتجاه دوار الطلبة)، تعاني من وضعية هشة وغير صالحة بالمرة للاستعمال اليومي، مع الأهمية البالغة التي تحضى بها لدى الساكنة التي تعد بالمئات.
وكانت رئيسة المجلس الترابي لجماعة بوروس، حسب ما أفادت به بعض ساكنة الدواوير المذكورة، قد وعدت بإصلاح الطرقات المعنية، وإدراجها ضمن أولويات برنامج التنمية لدى الجماعة.
فهل تعمل الجماعة الترابية بوروس بإقليم الرحامنة، على برمجة وتنفيذ إصلاحات توسيع الشبكة الكهربائية والطرقية على المنطقة، في ظل تراكم مشكلات اجتماعية أشد خطورة وأصعب مراهنة، حيث خصاص الماء وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وسوء تدبير المرفق الصحي، تستأثر باهتمام الشأن العمومي، وتحث الجماعات ومصالح الدولة على إعادة ترتيب الأولويات وتحفيز الداعمين والمستثمرين على الانخراط في برنامج أو مخطط جهوي ووطني قادر على الصمود والمواجهة، في ظل التحديات التنموية والاقتصادية الجديدة.