(كش بريس/ خاص) ـ ناشدت الصحفية هاجر الريسوني، سليمان الريسوني سليمان “وقف الإضراب عن الطعام، خاصة وأنه لا زال يعاني من مخلفات الإضراب السابق الذي فاق أربعة أشهر، كما أناشد كافة الهيئات للتدخل العاجل من أجل الاستجابة لهذا المطلب البسيط”.
وأثارت هاجر، قضية عودة الصحفي المعتقل سلميان الريسوني، للإضراب المفتوح عن الطعام بسجنه عين البرجة، الذي خلف حسب قولها ” غصة كبيرة”، معلنة “للرأي العام الوطني ولجميع المتضامنين مع قضيتنا، عن دخول الصحفي سليمان الريسوني منذ أمس، مضطرا، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على حجب رسالة وجهها لي بريديا، من طرف السلطات القضائية، تتضمن عناصر جوابية على رسالة وجهها له الكاتب والروائي الأوكراني “آندري كوروكوف” في إطار حملة الكاتب المسجون التي أطلقتها منظمة القلم الدولية”.
وقالت هاجر في تدوينة لها على الفايس، “لقد عملنا بكل جهد مذ أن قرر الصحفي سليمان الريسوني الخوض في معركة الجوع ثنيه عن ذلك، إذ أن عددا من الأصوات الحكيمة، الدفاع والعائلة والأصدقاء… قامت بمحاولة إقناعه عن طريق رسائل عبر دفاعه، وقد قام الأخير بزيارته أمس بغرض إيجاد حل يمكنه به أن يعلق سليمان الريسوني إضرابه عن الطعام، نظرا لأنه ما يزال متأثرا صحيا بالإضراب السابق الذي خاضه لمدة 122 يوما داخل السجن”.
وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنه “سبق هذا القرار، عدد من الإجراءات التعسفية، كانت موضوع مراسلات المنظمات الدولية للديوان الملكي وكذا عدد من المؤسسات، بخصوص تمزيق كتبه ورسائله مع الصحفي عمر الراضي، ومشروع روايته، وحرمانه من الرسائل طيلة مدة إضرابه عن الطعام بسجن عكاشة”.
واستطردت بالقول :”يؤسفني أن هذا التراكم، سيدخلنا في حالة الهلع عن الوضعية الصحية للصحفي سليمان الريسوني، وسيدخله أهوال الجوع وأثرها النفسي والعضوي على جسده من أجل مطلب بسيط، كمطلب الحق في التراسل، المضمن في القانون على أنه حق أساسي لكل سجين”.