جرى أمس الأربعاء بالمجلس الجماعي لمراكش، تنظيم ندوة حول “إخبار وإشراك جمعيات المجتمع المدني في مشروع مراكش مدينة التعلم”.
وعرض المسؤولون، من خلال الندوة، نبذة حول “شبكة اليونسكو لمدن التعلم”، تناول من خلاله مقومات وأولويات هذا المشروع، وأهمية تظافر الجهود وتكاملها في إطار شراكات متعددة المستويات، تجمع المؤسسات الرسمية بالقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني.
وجاءت كلمة السيدة ضياء بن جلون، منسقة المشروع ورئيسة قسم العلاقات الخارجية بجماعة مراكش، متضمنة العرض الثاني حول ملف ترشيح مدينة مراكش والمراحل المنجزة منذ إعلان “مراكش مدينة التعلم مدى الحياة”، وقبول انضمامها وانخراطها في شبكة اليونسكو بتاريخ 2 شتنبر 2022.
كما قاربت المداخلة أيضا آليات الحكامة في هذا المشروع، من خلال إحداث لجنة القيادة، واللجنة التقنية ولجنة التنسبق، وارتكازها على 3 محاور أساسية هي المساواة والادماج، والصحة والاستدامة، والشغل وريادة الأعمال.
بعد ذلك تم فتح الباب لمداخلات فعاليات المجتمع المدني حول دور الجمعيات في دعم وإنجاح هذا المشروع، والتي أغنت الندوة بأفكار ومعطيات وتجارب عملية ميدانية، واقتراحات وتوصيات مهمة في موضوع البرنامج.
يشار إلى أن الندوة حضرها كل من السيد والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، والسيدة رئيسة جماعة مراكش، ورئيس جامعة القاضي عياض والمدير الجهوي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية.