(كش بريس/خاص) ـ كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن أعداد كبيرة للجرحى في جنود الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر من وزارة الأمن الإسرائيلي، أنه ومنذ الحرب على غزة، تم تقديم نحو 20 ألف طلب لقسم التأهيل الجسماني والنفسي، مرجحة أن يعلن، خلال العام الجاري، عن 12500 جندي إسرائيلي معاق، معظمهم مصابون بإعاقات جسمانية بدرجات متفاوتة، وهو ما ينسجم تماماً مع تقارير المقاومة الفلسطينية يومياً.
ووفق يديعوت أحرنوت، فإن عدد الجرحى في الحرب الإبادية المروعة على قطاع غزة، يعني حدثاً قومياً بمقاييس تاريخية تتطلب إعادة انتشار خاصة للجيش.
ونقلت الصحيفة عن جهات في وزارة الأمن خشيتها من احتمال انهيار قسم تأهيل المصابين العسكريين، ويأتي مثل هذه الكشف تزامناً مع الكمين ضد هليفي، وشجارات الحكومة الإسرائيلية ليزيد من حالة الضغط الداخلي وتصاعد النقاش حول الحرب جدواها ونهايتها و”اليوم التالي”، علاوة على ارتفاع أصوات تطالب بإسقاطها، كما جاء في تصريح رئيس المعارضة يائير لبيد، الذي قال إن هذه الحكومة فاشلة وفاسدة، ولا تستحق تضحيات الجنود.
جدير بالإشارة، أن ضحايا غزة من العدوان الإسرائيلي ارتفع خلال 24 الأخيرة، إلى 22600 شهيد و57910 إصابات في اليوم الواحد والتسعين للمجزرة الصهيونية غير المسبوقة.