(كش بريس/التحرير) ـ يشتكي سكان دواوير الجماعة الترابية بوروس بإقليم الرحامنة، من سوء تسيير المرفق الجماعي، وتوقف مصالح المواطنين، وانعدام أي رؤية أو وجود أي مشروع أو مخطط لتنمية الجماعة.
ويستمر الوضع جامدا متوترا دون تسجيل أي تدخل، لا على مستوى العمالة أو الجهة، وكأن المنطقة تقع خارج الكرة الأرضية.
وتعاني ساكنة بوروس، كما هو معلوم، وللتذكير أيضا، من غياب المرفق الإداري للجماعة، مع تدهور لافت حد الإثخان، بين المنتخبين وساكنة الدواوير، الذين ما فتئوا يستصرخون السلطات الوصية، للتدخل العاجل، لوقف نزيف السقوط المدوي للتسيير الجماعي خلال السنوات الأخيرة.
ويؤكد هذا الوضع، تداعيات الاحتقان، مع مطلع كل صيف، حيث تتعمق أزمة الماء الشروب، وغياب الإنارة العمومية، وتدهور حالة البنية التحتية للطرقات .
وكانت (كش بريس) قد أشارت في العديد من مقالاتها، إلى متاهة الانقسام الذي شهده المجلس الترابي لبوروس، حيث أضحى كل الأعضاء يحاذرون من استمرار الوضع الجامد لمجلسهم، في غياب أي إرادة للعمل الجماعي المشترك، وفشل انعقاد الدورات السابقة، تحت طائلة المقاطعة والاحتجاج؟
فهل تتحرك السلطة الوصية، وتنهي مأساة تخبط مجلس بوروس وغياب أي بادرة لتحريك دواليبه؟