في أول خروج له، بعد انتخاب المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأسبوع الماضيي، لمكتبه السياسي، وجه المرشح السابق للكتابة الأولى لحزب الوردة، طارق سلام، أحد قيادات الحزب المقيمة بإسبانيا، (وجه) انتقادات لاذعة، تجاه ما اسماه” إقصاء معارضي الكاتب الأول في ولايته الثانية”.
وقال سلام في تدوينة له نشرها على صفحته بالفيس بوك، إن الدورة الأولى للمجلس الوطني سجلت مجموعة من الملاحظات، من بينه، أن “12 أخت من مجموع 49 عضو في المكتب السياسي أين هي المناصفة و شعارات الحزب حول المرأة”.
متسائلا عن “تعيين المالكي للمرة الثالثة كرئيس للمجلس الوطني وكأنه الوحيد و الأوحد لهذه المهمة”، حسب قول المتحدث. موضحا أن هناك “ملحقون جدد بالحزب (موجة الإنتخابات) بالمكتب السياسي”، كما تم “إقصاء معارضي الكاتب الأول في ولايته الثانية(شقران ، عبد المقصود، أميلي،نجمي…….)، بالإضافة إلى “إقصاء 7% ممن لم يصوتوا على الكاتب الأول” و” تعيين الكاتب الأول لإبنته و إبن رئيس المجلس الوطني للحزب”. و” عدم إحترام القانون الداخلي الذي ينص على أن عضوية المكتب السياسي لا تكون إلا بعد 10 سنوات من الإنخراط”.
وأشار طارق سلام إلى “إقصاء أعضاء المجلس الوطني(بالصفة) القاطنين بأوربا” وكذا ” تعويم المكتب السياسي (50عضو) و كذلك تعويم المجلس الوطني للحزب (600 عضو).
جدير بالذكر، أن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد عقد أول اجتماع له اليوم بالرباط بحضور جميع الأعضاء، في انتظار الاعلان عن توزيع المسؤوليات ووضع البرنامج العام لأنشطته.
