
(ك شبريس/فوزية رفيق) ـ عبرت منظمة “ماتقيش ولدي”، عن استنكارها لما تعرضت له الطفلة جيداء (5 سنوات)، التي عثر عليها في حاوية أزبال بجماعة سيدي الطيبي نواحي القنيطرة، قبل أن تكشف التحقيقات تعرضها للاغتصاب والقتل من قبل عمها، مطالبة باتخاذ تدابير قانونية صارمة لحماية الأطفال من كل أشكال العنف والاستغلال.
وأكدت المنظمة المختصة في قضايا الأطفال، في بلاغ لها، توصلنا بنظير منه، على “الخطر المستمر الذي يهدد الأطفال، خصوصا عندما تأتي الجريمة من داخل الدائرة الأسرية”، مشددة” على ضرورة اتخاذ الإجراء ات القانونية اللازمة لمعاقبة الجناة وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم”.
وقررت ذات الهيئة الحقوقية، التزامها الكامل بمتابعة القضية عن كثب، وتولي المحامي بهيئة القنيطرة، الحسين كنون، مؤازرة أسرة الضحية الطفلة جيداء. مجددة دعوتها إلى السلطات القضائية والأمنية للتحرك السريع واتخاذ التدابير القانونية الصارمة لحماية الأطفال من كل أشكال العنف والاستغلال.
ـ الصورة من الأرشيف ـ